ضمن ريال مدريد حامل اللقب مكانه في دور الستة عشر بدوري أبطال اوروبا لكرة القدم قبل جولتين على نهاية دور المجموعات عندما منحه هدف كريم بنزيمة الفوز 1-صفر على ضيفه ليفربول الوديع في مباراتهما بالمجموعة الثانية .وحول بنزيمة تمريرة عرضية من الظهير الأيسر مارسيلو داخل الشباك في الدقيقة 27 ليحافظ ريال مدريد بطل اوروبا عشر مرات على سجله المثالي في المجموعة الثانية.
ورفع ريال مدريد الذي فاز 3-صفر في ملعب ليفربول قبل أسبوعين رصيده الى 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية. وحقق ريال مدريد متصدر الدوري الاسباني انتصاره 12 على التوالي في كافة المسابقات التي يشارك فيها وهو رقم قياسي للنادي.
والمفاجأة أن كريستيانو رونالدو أخفق في هز الشباك ومعادلة الرقم القياسي لهداف دوري الأبطال والذي يحمله راؤول مهاجم ريال وشالكه السابق برصيد 71 هدفا.
ووضع بازل نفسه في موقف جيد للانضمام الى ريال في دور الستة عشر بعدما سحق لودوجورتس 4-صفر ليرتفع رصيده لست نقاط مقابل ثلاث نقاط لكل من ليفربول وبطل بلغاريا. وكان ريال قريبا من كامل قوته في المباراة التي جرت في أجواء باردة باستاد سانتياجو برنابيو بينما أجرى بريندان رودجرز مدرب ليفربول العديد من التغييرات على التشكيلة التي خسرت أمام نيوكاسل يونايتد في الدوري الانجليزي الممتاز يوم السبت.
وبقي القائد ستيفن جيرارد وكوتينيو ورحيم سترلينج وجوردان هندرسون وماريو بالوتيلي على مقاعد البدلاء بينما كان جاريث بيل العائد من الاصابة ضمن بدلاء ريال. وأتيحت لريال فرصة مبكرة عندما تصدى حارس ليفربول سيمون مينيوليه بشكل جيد لمحاولة جيمس رودريجيز في الدقيقة الرابعة قبل أن يبدأ الفريق الزائر في دخول أجواء اللقاء وتبادل الكرة دون خطورة على المرمى.
وأهدى خطأ من قائد ليفربول مارتن سكرتل الكرة الى بنزيمة في الدقيقة العاشرة وهيأها المهاجم الفرنسي الى رونالدو لكن مينيوليه تصدى للمحاولة جيدا مرة أخرى ليحرم اللاعب البرتغالي من التسجيل.وأدى تحرك جيد الى هدف ريال الافتتاحي. ومرر ايسكو الى مارسيلو في اليسار وحول بنزيمة كرته العرضية الدقيقة الى الشباك بينما اشتكى لاعبو ليفربول من تسلل غير موجود.وأخفق ليفربول في تسديد أي كرة على المرمى في الشوط الأول مقابل 13 تسديدة لريال وواصل بطل اوروبا ما بدأه في الشوط الأول بعد استئناف اللعب واقترب رونالدو من التسجيل في الدقيقة 49.
وجاءت أول فرصة لليفربول عن طريق البرتو مورينو عندما تصدى كاسياس لمحاولته في الدقيقة 56 ثم سدد آدم لالانا بجوار المرمى بعد دقيقتين.وحول بيل – الذي شارك بدلا من رودريجيز في الشوط الثاني – كرة مارسيلو العرضية في العارضة في الدقيقة 71 ورغم أن دخول سترلينج قبل نحو 20 دقيقة على النهاية منح ليفربول بعض القوة إلا أنه لم يقترب مطلقا من التعادل.
انتفاضة مثيرة تمنح يوفنتوس الفوز 3-2 على اولمبياكوس
سجل يوفنتوس هدفين في غضون دقيقة واحدة ليعدل تأخره إلى فوز مثير بنتيجة 3-2 على اولمبياكوس بعد أن احتفل اندريا بيرلو بالمباراة رقم 100 له في دوري ابطال اوروبا لكرة القدم بتسجيله هدفا بطريقته المميزة من ركلة حرة.وكان يوفنتوس يعاني من مشكلة حقيقية عندما منح ديلفن ندينجا التقدم لبطل اليونان 2-1 في الدقيقة 61.
لكن بطل دوري الدرجة الاولى الايطالي تعادل بعد أن اصطدمت ضربة رأس من فرناندو يورينتي بالقائم ومرت بجوار قدم الحارس روبرتو في الدقيقة 65. وسجل بول بوجبا هدف الفوز بعدها بدقيقة.واضاع ارتور فيدال فرصة تسجيل الهدف الرابع لاصحاب الارض بعد ان انقذ حارس اولمبياكوس ركلة جزاء سددها لاعب الوسط التشيلي في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وسدد بيرلو من ركلة حرة ليضع يوفنتوس في المقدمة في الدقيقة 21 قبل ان يسجل البرتو بوتيا هدف التعادل لاولمبياكوس بضربة رأس بعدها بثلاث دقائق. وتركت النتيجة الفريقين برصيد ست نقاط لكل منهما من اربع مباريات في المجموعة الاولى.
وكان من المفترض أن يتقدم يوفنتوس في نهاية الشوط الأول لكنه أهدر عدة فرص متتالية قبل الاستراحة.وانفرد الفارو موراتا بالحارس روبرتو لكنه سدد بعيدا عن المرمى وسدد بوجبا بباطن قدمه خارج المرمى من عند حافة منطقة الجزاء بعد أن سقطت الكرة في طريقه.
وفاجأ اولمبياكوس – الفائز 1-صفر على منافسه الايطالي قبل أسبوعين – المشجعين باستاد يوفنتوس عندما أبعد دفاع أصحاب الأرض الكرة بشكل سيء ليعيدها جيانيس مانياتيس من اليمين وقابلها لاعب وسط منتخب الكونجو ندينجا برأسه في الزاوية العليا.
واستمر تقدم اولمبياكوس لاربع دقائق فقط قبل تعادل يوفنتوس الذي احتسب هدفا عكسيا عن طريق الحارس روبرتو وهو بطل اولمبياكوس في المباراة السابقة.وفي الدقيقة التالية وصلت تمريرة يورينتي العرضية الى بوجبا ورغم أن بوتيا كاد أن ينتزع منه الكرة إلا أنها وصلت للاعب الفرنسي الذي وضعها في الشباك من 18 مترا.
كوكي وجارسيا يقودان اتليتيكو للفوز على مالمو
سجل كوكي وراؤول جارسيا لاتليتيكو مدريد الاسباني ليفوز 2-صفر على مضيفه مالمو السويدي في مباراتهما بالمجموعة الاولى بدوري ابطال اوروبا لكرة القدم والتي أضاع فيها الفريق السويدي مجموعة من الفرص التي كان بالامكان ان تمنحه نقطة التعادل على الاقل.واستطاع كوكي كسر حاجز الصمت بتسجيله هدف التقدم لاتليتيكو وصيف بطل دوري ابطال اوروبا الموسم الماضي بعد مرور نصف ساعة بعد ان سدد بقوة اثر عرضية زميله خوانفران من الناحية اليمنى منهيا هجمة مرتدة سريعة.
وصنع مالمو بطل السويد الكثير من الفرص مع اندفاعه لتحقيق التعادل حيث سدد ماركوس روزنبرج في القائم في ابرز فرصة سنحت للفريق خلال اللقاء.الا ان جارسيا اسدل الستار على المباراة فعليا في الدقيقة 78 بعد ان سدد في المرمى بعد وصول الكرة إليه عقب إبعاد فيليب هيلاندر لها.
ويتصدر اتليتيكو جدول ترتيب المجموعة برصيد تسع نقاط من اربع مباريات يليه اولمبياكوس ويوفنتوس برصيد ست نقاط لكل منهما عقب فوز الفريق الايطالي على نظيره اليوناني 3-2 .وتركت هزيمة مالمو الفريق السويدي في قاع الترتيب برصيد ثلاث نقاط.
وسعى اتليتيكو لحصد اول نقاط له خارج ملعبه في البطولة هذا الموسم بعد ان خسر امام مضيفه اولمبياكوس 3-2 في المباراة الاولى. وبدأ الشوط الثاني بوابل من الانذارات للاعبي اتليتيكو حيث حصل ميراندا ودييجو جودين وخوانفران على انذارات في غضون ثلاث دقائق فقط.وشاهد الظهير انطون تينيرهولم تسديدته اثناء ابعاد جودين لها من على خط المرمى.
وسدد روزنبرج قائد مالمو اثر ارتداد الكرة إليه بعد ان سدد ركلة حرة في القائم مع تراجع اتليتيكو للدفاع خلال اغلب فترات الشوط الثاني.وعلى الرغم من كثرة استحواذه على الكرة لم يستطع مالمو ان يسجل اي هدف لتنتهي المباراة بخسارته.
دورتموند يواصل انتصاراته الاوروبية ويتأهل للدور الثاني في دوري الأبطال
نحى بروسيا دورتموند الالماني نتائجه المحلية جانبا ليكتسح ضيفه غلطة سراي التركي 4-1 ويضمن الصعود الى دور الستة عشر في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم قبل جولتين على نهاية دور المجموعات .وافتتح ماركو ريوس لاعب منتخب المانيا التسجيل لدورتموند قبل ست دقائق على نهاية الشوط الأول ثم ضاعف المدافع سقراطيس باباستاثوبولوس تقدم الفريق في الشوط الثاني.
وأضاف الايطالي تشيرو ايموبيلي الهدف الثالث لدورتموند ثم وضع سميح كايا لاعب غلطة سراي الكرة في مرمى فريقه بطريق الخطأ قبل أربع دقائق من النهاية.وجاء الهدف الوحيد لغلطة سراي عن طريق هاكان بالتا في الدقيقة 70 لكن دورتموند واصل انفراده بقمة المجموعة الرابعة برصيد 12 نقطة من أربعة انتصارات متتالية.
ارسنال ينهار أمام صحوة اندرلخت المتأخرة
انتفض اندرلخت البلجيكي بقوة في الدقائق الأخيرة ليحول تأخره بثلاثة أهداف الى التعادل 3-3 مع مضيفه ارسنال ويحرم منافسه الانجليزي من ضمان التأهل الى دور الستة عشر في دوري أبطال اوروبا لكرة القدم .وتأخر اندرلخت 3-صفر في الدقيقة 58 لكنه توج انتفاضته الرائعة بهدف التعادل في الدقيقة الأخيرة من ضربة رأس للبديل الكسندر ميتروفيتش وهو ما أبقى على آماله الضعيفة في التأهل عن المجموعة الرابعة.
وبعد انتزاع ارسنال الفوز على ملعب اندرلخت قبل أسبوعين بفضل هدفين قرب النهاية بدأ الفريق الانجليزي لقاء يوم الثلاثاء بقوة ليتقدم 3-صفر عن طريق ميكل ارتيتا واليكسيس سانشيز واليكس اوكسليد تشامبرلين.لكن انطوني فاندن بوره قلص الفارق لاندرلخت بعدما أحرز هدفين قبل ان يكمل ميتروفيتش ثلاثية الفريق البلجيكي الذي يملك نقطتين في المركز الثالث بالمجموعة.
ويملك ارسنال سبع نقاط في المركز الثاني بالمجموعة بفارق خمس نقاط عن بروسيا دورتموند الالماني صاحب الصدارة والذي ضمن التأهل الى دور الستة عشر بعد فوزه 4-1 على ضيفه غلطة سراي التركي متذيل الترتيب بنقطة واحدة.وفي ليلة باردة كان اندرلخت الأفضل في الدقائق الأولى وسبب تبادله السريع للكرة بعض اللحظات المتوترة لدفاع أصحاب الأرض.
وفقد ارسنال الكرة بسهولة وكاد دينيس برات – الذي كان ضمن ناشئي الفريق اللندني – أن يسجل بتسديدة اخطأت المرمى بعد أن اصطدمت بالمدافع بير مرتساكر.وكان ذلك بمثابة انذار لارسنال الذي تعرض لخطر آخر بعد دقائق قليلة لاحقة إثر هجمة مرتدة سريعة جديدة للفريق البلجيكي.وفي أول فرصة حقيقية لارسنال حرم آرون رامسي من هدف مؤكد عندما ابعد الدفاع تسديدته بشكل رائع عقب تمريرة سانشيز.
ومع ذلك كان ارسنال يقدم اداء تشوبه الخطورة وبدا اندرلخت أكثر من قادر على الاستفادة من ذلك وتصدى فويتسيك تشيسني حارس ارسنال لمحاولة ساشا كليستان.وجاء هدف ارسنال الأول على نحو مفاجيء.واشترك داني ويلبيك في كرة مع تشانسل مبيمبا داخل منطقة الجزاء وحين سقط على الأرض أشار الحكم الى نقطة الجزاء.
ونفذ ارتيتا ركلة الجزاء بهدوء محرزا الهدف 500 لارسنال باستاد الامارات.وبعد دقائق قليلة أخرى أضاف الهداف التشيلي سانشيز هدفه العاشر منذ انضمامه من برشلونة قبل بداية الموسم بتسديدة قوية بقدمه اليمنى في شباك الحارس سيلفيو بروتو بعد أن اصطدمت محاولته الأولى من ركلة حرة بالحائط الدفاعي وارتدت له.وحين انطلق اوكسليد تشامبرلين ليسجل ثالث أهداف ارسنال بدا أن المباراة انتهت لكن اندرلخت كان له كلمة أخرى.
وبعد ثلاث دقائق لاحقة وضع فاندن بوره الذي بدا في موقف تسلل الكرة في الشباك من مدى قريب وأعطى المدافع أملا حقيقيا للفريق الزائر بالهدف الثاني من ركلة جزاء في الدقيقة 73.واتيحت لاندرلخت فرصتين للحصول على نقطة وكانت أخطرها لفرانك اتشيمبونج الذي ارتدت تسديدته القوية من العارضة.
وفي الوقت الذي بدأ فيه ارسنال تنفس الصعداء قابل ميتروفيتش كرة آندي ناجار العرضية في الشباك ليشعل سعادة مشجعي الفريق البلجيكي وراء المرمى.
