Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

رئيس إتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين :الوفاء الرسمي والشعبي للمغتربين واجب وطني

اعتبر رئيس اتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين وعميد الجالية اللبنانية في الكونغو برازفيل طلعت العبدالله، في تصريح، ان “الوفاء الرسمي والشعبي للمغتربين وخصوصا في القارة الأفريقية واجب وطني ومسؤولية على الجميع تحملها من دون منة او ضجيج إعلامي او سجالات بين القوى السياسية حول أحقية الوقوف إلى جانب المغتربين في مثل هذه الظروف الصعبة الاستثنائية التي يمر بها الوطن بجناحيه المقيم والمغترب”.

وأكد ان “من يرغب في العودة إلى لبنان تجب مساعدته والاستجابة لرغبته من دون تردد او حسابات الربح والخسارة لأن لا خسارة للبنان وابنائه مع المغتربين اللبنانيين الذين كانوا وما زالوا وفي أصعب الظروف صمام الأمان للوطن الام وضخهم لمليارات الدولارات سنويا وهي التي حالت دون الانهيار الاقتصادي والافلاس المالي اللذين حصلا من سوء الطبقة السياسيه وفشلها وفسادها”.

وورأى ان “قرار اعادة المغتربين الراغبين الى وطنهم وان تأخر تنفيذه لاعتبارات مصلحية ونفعية وذرائع ساقطة سلفا الا انه كان مطلوبا وضروريا قبل استفحال الامور”، رافضا “سعر تذاكر العودة الذي حددته “الميدل ايست” لأنه لا يناسب معظم المغتربين ولا سيما العائلات لان الكلفة عليهم باهظة جدا”.

وقال:”من واجب الدولة ومسؤولياتها تقديم الدعم الى العائدين عبر خفض أسعار التذاكر وخصوصا ان “للمغتربين دينا في اعناق الدولة لا يعد ولا يحصى”، مشيرا الى ان “كثيرا من العائلات اللبنانية في الكونغو وغيرها من الدول الإفريقية تراجعت عن قرارها بالعودة الى لبنان لعدم قدرتها على دفع ثمن التذاكر التي تفوق امكاناتها”، آملا ان “ينتهي إجلاء المغتربين على خير وان تكون خواتيمها سعيدة، وحمى الله لبنان وشعبه”.

وكان العبد الله قد أشاد في تصريح سابق بـ”حرص رئيس مجلس النواب نبيه بري واهتمامه الدائم بالمغتربين كما بالمقيمين، وتأكيده ان لبنان لا يقوم ولا يحيا الا بجناحيه المقيم والمغترب، مؤكدا ضرورة عودة من يرغب من المغتربين في افريقيا الى الوطن في ظروف آمنة تحفظ سلامتهم والمحيطين بهم”.

واشار الى ان “كثيرا من العائلات اللبنانية في الكونغو ملتزمة الحجر المنزلي ومن يريد العودة إلى لبنان فهذا حقه ومن واجب دولته الاستجابة لمطلبه المحق”.

ودعا الى “الاسراع في توفير متطلبات العودة خشية تأزم الأوضاع الصحية والاجتماعية في لبنان ودول الاغتراب وخصوصا ان الأعمال التجارية والشركات والمؤسسات على انواعها مقفلة والمغترب بات من دون عمل كالمقيم تماما”.

وطلب من “المثقفين والأدباء والفنانيين الا يقفوا مكتوفين لمواجهة “كورونا” القاتل الذي يتفشى بسرعة والقيام بحملات ارشاد وتوجيه وتوعيه على كل المستويات مع تحصين انفسهم من خطره وتحصين المجتمع وحماية الناس من جائحة فيروس “كورونا” وخطره القاتل”، مناشدا “القوى السياسية على اختلافها تجميد خلافاتها والتخلي، ولو موقتا، عن حصصها في التعيينات لأن الضرورات تبيح المحظورات والأولوية في هذه المرحلة الصعبة جدا للتماسك والتعاون والتكافل لمواجهة “كورونا” والسيطرة عليه ومنع انتشاره، فاتقوا الله وارحموا شعبكم”.

المصدر: ١ ٢

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

رئيس إتحاد الأدباء والمثقفين المغتربين اللبنانيين :الوفاء الرسمي والشعبي للمغتربين واجب وطني