Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

رئيس الإستخبارات البريطانية: شركات التقنية الأميركي تدعم الإرهاب

اتهم الرئيس الجديد للاستخبارات البريطانية، ريتشارد هانيغان، عدد من شركات التقنية الأميركية بدعم الارهاب واصفا تلك المواقع بانها “شبكات القيادة والتحكم المفضلة” للإرهابيين. وأوضح هانيغان، المدير الجديد لقيادة المعلومات والاستخبارات البريطانية GCHQ، أن شركات عملاقة، مثل موقعي التواصل الاجتماعي “فيسبوك” و”تويتر”، أصبحت شبكات قيادة وتحكم للإرهابيين والمجرمين، ولكنها في حالة “نكران” بشأن حجم المشكلة.

وقال إن عناصر “تنظيم الدولة” في كل من العراق وسوريا يحتضنون الشبكة ويستخدمونها لترهيب الناس وإلهام الجهاديين المحتملين من كل أنحاء العالم للانضمام إليهم.وتابع أن تسريبات المتعاقد السابق مع الأمن القومي الأميركي إدوارد سنودن ساعدت الشبكات الإرهابية.

واضاف إن تنظيم القاعدة وأفراده والإرهابيين في الماضي استخدموا الإنترنت “كموقع لنشر المواد بصورة مجهولة وللقاء في الظلام”، مضيفاً أن تنظيم الدولة والأفراد التابعين له باتوا يستخدمون الشبكات الاجتماعية الآن بصورة مباشرة لإيصال رسالة “بلغة يفهمها أقرانهم”.

وزعم أن الأجهزة الاستخباراتية ليست قادرة على التغلب على هذه التحديات من دون دعم من القطاع الخاص، بما في ذلك شركات التقنية الأميركية العملاقة التي تسيطر على الشبكة العالمية. وجادل المسؤول الاستخباراتي البريطاني بأن على أجهزة مثل قيادة المعلومات والاستخبارات البريطانية و”إم آي 5″ أن تنضم إلى الجدل الدائر بشأن الخصوصية.

وقال “أعتقد أن لدينا قصة رائعة.. نحن نريد أن نوضح مدى مسؤوليتنا عن البيانات التي نستخدمها لحماية الناس، تماماً مثلما يقع القطاع الخاص تحت ضغط تنقيح بيانات عملائه وبيعها”.وتعد تصريحات هانيغان أقوى انتقاد لشركات التقنية العملاقة.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

رئيس الإستخبارات البريطانية: شركات التقنية الأميركي تدعم الإرهاب