أنهى موفد «البحار» إلى أفريقيا زيارة قصيرة الى فريتاون إقتصرت على لقاءات لم تتجاوز أصابع اليد بسبب الظروف العامة وأوضاع مكتب الجالية الذي تجمد بعد إنتخابه بوقت قصير قبل ثلاث سنوات.
وبعد أن تقاسمت اللجنة المقاعد الثمانية للائحة يرأسها رئيس الجالية سمير حسنية وأخرى حملت عنوان التغيير وحصلت على أربعة مقاعد لكن الخلافات بين ممثلي المتنافسين إنفجرت سريعاً الى حد وصل إلى تجميد عملها ومهتمها.
وبدأت الاتهامات تأخذ منحى التشهير والقدح والذم والادعاءات أمام المحاكم التي أصدرت إستبيانات بحق بعضهم وقال أحد الأعضاء أن حياته كانت مهددة وأن فيديوهات مفبركة وزعت طالت عائلته ووالدته الراحلة وأنه سيلاحق الموضوع قضائياً حتى النهاية .
ولا تزال الأمور على حالها وتنذر بالاسوأ على رغم محاولات العقلاء والبارزين في الجالية وهم كثر لتجاوز هذه القضية وإعادة الأمور إلى سابق عهدها.
وكانت الزيارة مناسبة لإجراء بعض اللقاءات السريعة فالتقينا المهندس أحمد دقيق الذي سبق وقابلناه في الزيارة السابقة والذي دعا إلى تكتلات اقتصادية وشراكات تخدم الجالية والمجتمع الحاضن والإستثمار في الصناعة والزراعة وإيجاد مجموعة متكاملة وصناديق لدعم القطاع الصحي وخوض مجالات جديده في قطاعات المصارف والتأمين وإعادة التأمين عبر إنشاء غرف تجارية للدراسات في مجال الاستثمار للرأسمال البسيط والمتوسط والكبير ..وشدد على وجوب إعادة إحياء مكتب الجالية وبقاء السفارة. (للإطلاع على الحديث كاملاً يرجى الضغط هنا)
وكان موفدنا موضع ترحيب من عميد السلك القنصلي وأحد أعمدة الجالية البارزين الحاج حسين جواد الذي تربطنا به علاقات مميزة منذ إنطلاقة مجلتنا قبل ربع قرن والسيد هشام مكي نائب رئيس الجالية السابق والحاج علي الجوني الذي سبق ودعانا لزيارة فريتاون.
أما المهندس دقيق فتمنى علينا تمديد الزياره أو تكرارها لاحقا لتكريمنا مع عدد من أصدقائه فوعدناه بذلك عندما تسمح الظروف.
ولابد من الاشارة الى أننا التقينا عضو مكتب لجنة الجالية المجمدة أشرف العقاد وكان ترحيب وعتب على كيفية تناولنا لموضوع الانتخابات السابقة والصور التي نشرتها البحار والشعار الذي حملته صورة لائحة الجامعة وهو أن التغيير يقرأ من عنوانه معتبراً أن خصومه أضافوا عليها بعض الكلمات وأزالوا الالوان عنها أما صورهم فكانت ملونة ومزينة بالعلم اللبناني والشعارات .فأبلغناه أن الصور وصلتنا من شخص موثوق كما حصل عليها وأن الاقوال لا تعني شيئاً والأهم هو الأفعال وأن مواقفنا دائماً مع الجمع والوحدة أو على الحياد وإتفقنا على التواصل مع الجميع ومن أجل الجميع.
وسينشر موقع البحار المزيد من الأخبار من زيارة فريتاون تباعاً.
