بعيدا عن الادوية التي تعبث بكيمياء الدماغ وجدت مجموعة من البحاثين تأثيرا إيجابيا لزيت إكليل الجبل على تحفيز الذاكرة. نتائج تبشر بعلاج لمن يعانون من ضعف في الذاكرة. شهدت الاعوام الاخيرة اقبالا كبيرا على الادوية المحفزة للذكراة. فالانشغالات اليومية الكثيرة، ناهيك عن المسؤوليات والكم الكبير من المعلومات التي يتعرض لها الشخص يوميا، وطبعا مرض الالزهايمر الذي يمكن القول انه اصبح مرض العصر، كل هذه العوامل واكثر جعلت تذكر بعض الامور صعبا ان لم نقل مهمة منهكة للبعض.
لكن الحل على ما يبدو أتى من نبتة إكليل الجبل اذ أثبتت دراسة حديثة ان استنشاق زيت إكليل الجبل كفيل بتحفيز الذاكرة، خصوصا لدى الاشخاص الذين يعانون من فقدان الذاكرة نتيجة لتقدم العمر. والمثير في هذه الدارسة هو عدم ارتباط مزاج الشخص بتأثير رائحة إكليل الجبل انما التأثير الايجابي يكمن في المادة الكيميائية في زيت اكليل الجبل.
يذكر ان دراسات سابقة طرحت فرضية قيام مركبات اكليل الجبل بتحسين الذاكرة طويلة الامد من خلال اضعاف دور الانزيمات التي تعرقل عمل الدماغ بشكل طبيعي. وفي النتائج الاخيرة ركز الدكتور مارك موس على الذاكرة المحتملة اي القدرة على تذكر الامور المستقبلية واتمام المهام في اوقاتها. وعلق احد المساهمين بالبحث بالقول :”سيكون لهذه النتائج دورها الكبير في علاج من يعانون من ضعف في الذاكرة”.