أعلنت الشركة المطورة لبرنامج Sell Hack سحبه من التدوال للوقت الراهن بعد موجة إعتراض. والبرنامج يهدف الى كشف عناوين ومعلومات عن مشتركي شبكة لينكد إن وذلك من اجل اتاحة امكانية التواصل مع الشخص الذي تريده مباشرة من خلال البريد الالكتروني.
وشركة لينكد إن التي تواجه اصلا دعوى قضائية بتهمة اختراق حسابات مستخدميها والاطلاع على معلوماتهم قبل إغرقهم باعلانات تجارية، تواجه معضلة جديدة فيما يتعلق بهذا البرنامج. البرنامج الذي من المفترض ان يكتفي فقط بكشف العناوين البريدية وصف من قبل احد المحللين الالكترونين بانه «أداة خادعة» تتيح لمن يعرف ما يفعله اختراق ما يريد من الحسابات.
وأعلنت إدارة موقع لينكد إن أنها ستتخذ إجراءات قانونية بشأن الموضوع، ونصحت عملائها بحذف برنامج Sell hack من أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهم. أن تلقى القائمون على Sell hack خطابا من لينكد إن يطالب بوقف البرنامج، قاموا بالفعل بتعطيله، وكتبوا على مدونتهم “نحن بصدد تصميم منتج أفضل لا يتعارض مع شروط خدمة لينكد إن”.
وفي وقت سابق، أصر القائمون على Sell hack أن البرنامج صُمم لتسويق المهنيين، وأن كافة بيانات المستخدمين متاحة بالفعل بشكل علني. وأورد الموقع الإلكتروني لـSell hack نقلا عن القائمين عليه قولهم “نحن نتحمل الأعباء الثقيلة وحسابات الكمبيوتر المعقدة لنوفر عليكم الوقت. إننا لا نفعل أي شيء يضر بـلينكد إن”.
لكن إدارة موقع لينكد إن لم توافق على هذا التفسير، وقال متحدث باسمها لموقع بي بي سي “نفعل ما بوسعنا لتعطيل برنامج Sell hack. وقام فريقنا القانوني الاثنين الماضي بتسليم خطاب إلى Sell hack للمطالبة بوقف البرنامج، وذلك بعد وقوع العديد من الانتهاكات”.
وأضاف المتحدث أن “على أعضاء موقع لينكد إن الذين قاموا بتنزيل برنامج Sell hack إلغاؤه فورا .ودعا المتحدث أعضاء لينكد إن إلى “توخي الحذر” قبل تحميل أي برنامج مساعد أو تطبيق من طرف ثالث.