تخطت شركة سوني في نشاطها التجاري للمرة الأولى خلال ثمانية أعوام، نشاط شركة نينتندو، من حيث حجم مبيعات الشركتين من أجهزة ألعاب الفيديو. وبلغت مبيعات العملاق الياباني خلال العام المالي الماضي، الذي انتهى في مارس/ آذار، 18.7 مليونا من أنظمة ألعاب الفيديو، مقارنة بمبيعات شركة نينتندو التي بلغت 16.3 مليون جهاز.
ونشرت تلك البيانات لأول مرة في تقارير على موقع الأخبار الاقتصادية الياباني “نيكي”.وتعتمد تلك التقارير على الأرقام التي نشرتها شركة نينتندو قبيل اجتماع المساهمين فيها، إلى جانب بيان الأرباح الذي نشرته شركة سوني قبل ذلك.
وجاء جهاز “سوني بلايستشين 4” على رأس قائمة أعلى أجهزة الشركة لألعاب فيديو “الجيل الجديد” مبيعا.
أما جهاز “نينتندو وي يو” الجديد، الذي يحوي شاشة للتحكم عن طريق اللمس، فجاءت مبيعاته أقل بكثير من الجهاز الأصلي “نينتندو وي”، الذي كان أكثر أجهزة الشركة من الجيل الجديد انتشارا.
مع أن جهاز “بلايستيشن 4” حقق تقدما كبيرا في مبيعاته على مستوى العالم، فإن الصورة مختلفة عن تلك التي تشهدها سوقه المحلية.وتشير الأرقام التي صدرت عن شركة “ميديا كرييت” أبحاث السوق إلى أن جهاز “نينتندو وي يو” حقق تقدما في مبيعاته في اليابان عن جهاز بلايستيشن 4 خلال الأسابيع الماضية.
وطبقا للأرقام التي جرى الإفصاح عنها في آخر أسبوع من شهر مايو/حزيران، بيع في اليابان ما يقرب من 19 ألفا و300 جهاز “وي يو”، وذلك مقارنة بما يزيد على ستة آلاف نسخة من جهاز البلايستيشن 4، وهو ما يمكن تفسيره بعد إطلاق نينتندو لعبة سباقات “ماريو كارت 8″ مؤخرا.
بيد أن جهاز الـ”وي يو” نجح في تخطي مبيعات منافسه الأسبوع الماضي أيضا، وذلك بالرغم من أن جهاز بلايستيشن 4 كان قد أطلق في اليابان في شهر فبراير/شباط.
بي بي سي – وكالات