بعد إعلان المصور في صحيفة The Washington Post باسكال روستان مفجر فضيحة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ، عن نشر صور من شأنها أن تثبت وجود علاقة عاطفية تجمع الرئيس أوباما بالنجمة بيونسيه ، قائلاً: ” إن الصحف الأميركية ستكشف عن علاقة تجمع بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والمغنية السمراء بيونسيه”، نفت صحيفة واشنطن بوست ما وصفته بـ “الإشاعة” التي أطلقها باسكال.
وقالت كريستين كوراتي، مديرة قسم الاتصالات لدى الصحيفة، إن كل ما تردد بهذا الشأن ليس له أي أساس من الصحة، مؤكدةً أنهم كصحيفة لا يعدّون مقالات من هذا النوع. من جانبه وصف الناطق باسم بيونسيه الشائعة بالسخيفة نافيا ان يكون هناك ما يجمع الثنائي سوى الاحترام.
لكن الاعلام الفرنسي تلقف تلك «الشائعة» وتداولها على نطاق واسع، الامر نفسه ينطبق على عدد من الصحف الاميركي التي ورغم نفي الخبر الا انها تابعت نشر «خبريات» من هنا وهناك . و نشر موقع ميديا تايك آوت الإلكتروني تفاصيل مثيرة تؤكّد وجود علاقة بين النجمة وأوباما. ومما عزّز هذه الأقاويل ما سبق لمجلة ناشيونال إنكوايرر حول طلاق وشيك في البيت الابيض.
وقال موقع ميديا تايك آوت: “برغم ما تمّ تسريبه من معلومات حتى الآن بخصوص تلك العلاقة، إلا أن التفاصيل التي تحيط بهذا الحب المزعوم ما زالت مجهولة”.
إلى ذلك، كشفت مجلة جالا الفرنسية النقاب عن استعدادات أوباما وزوجته ميشيل للانفصال لعدة أسباب، من بينها علاقة أوباما ببيونسيه.
الاعلام الاميركي صنف الشائعة في إطار «اسخف شائعات الاسبوع» بينما اعتبر البعض أن إطلاق هذه الشائعة يأتي لمحاولة التغطية على فضيحة الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند. واعتبر الاعلام الاميركي ان الصحف الفرنسية «ثملة» لا تعرف ماذا تكتب.
إقرأ أيضا: بيل كلينتون يعود بفضيحة جنسية جديدة مع إليزابيث هيرلي