أصدرت منظمة مدافعة عن اللاجئين تسجيلات مصورة، تُظهر استخدام الشرطة الفرنسية العنف مع مهاجرين على الطريق المؤدي إلى ميناء كاليه.وتظهر اللقطات رجال شرطة ينزلون مهاجرين من شاحنات بالقوة ويلقونهم على جانب الطريق ويطلقون الغاز المسيل للدموع على مجموعة من المهاجرين.
وصورت المشاهد يوم الخامس من مايو، أي بعد يوم من زيارة وزير الداخلية الفرنسي برنار كازانوف ورئيسة بلدية كاليه نتاشا بوشار للمركز الجديد للمهاجرين الذي افتتح حديثا خارج المدينة، وقالا إن الهدف منه هو تقديم الدعم والوجبات الغذائية لنحو 2500 مهاجر يقيمون في كاليه.
وتفيد وسائل إعلام محلية أن كازانوف حث المهاجرين على التخلي عن فكرة الوصول إلى بريطانيا، وقال إنه يتعين عليهم طلب اللجوء السياسي من فرنسا.
وكانت أعداد متزايدة من المهاجرين تحاول دخول بريطانيا عن طريق ميناء كاليه الفرنسي في الأشهر القليلة الماضية. ومع تزايد الضغوط من أجل اتخاذ إجراء لمنعهم، بدأت السلطات في إقامة سياج من الصلب لتأمين الميناء من المهاجرين غير الشرعيين.
وأقام المهاجرون، الذين منعوا من عبور القنال الإنجليزي، مخيمات مؤقتة في المدينة وحولها والسلطات الفرنسية تحاول إخلاء المخيمات داخل المدينة.