ربما يضطر ثلاثة من أعضاء فرقة Take That الموسيقية البريطانية إلى دفع ضرائب بملايين الجنيهات الاسترلينية للحكومة بعد صدور حكم قضائي بهذا الشأن.
ويستثمر غاري بارلو وهوارد دونالد ومارك أوين إلى جانب مدير الفرقة جوناثان ويلد أموالهم في مشروعات يقال إنها تدعم صناعة الموسيقى، وذلك من ضمن ألف شخص آخرين. وقرر القاضي كولين بيشوب أن الشركات التي يستثمر فيها هؤلاء تأسست فعليا بغرض تجنب دفع الضرائب.
وقالت مصلحة الضرائب والجمارك البريطانية إنها لن “تتسامح مع أي انتهاك للنظام”. ويستثمر نجوم فرقة تيك ذات ومدير الفرقة أموالا عبر شركة تسمى “أيس بريكر”.ويدير الأشخاص الأربعة منذ مارس/ آذار من عام 2010 مشروعا باسم “لاركديل إل إل بي”، وهو واحد من بين خمسين شركة أسستها شركة أيس بريكر من أجل دعم الصناعات الابداعية.
ربما يضطر ثلاثة من أعضاء فرقة “تيك ذات” الموسيقية البريطانية إلى دفع ضرائب بملايين الجنيهات الاسترلينية للحكومة بعد صدور حكم قضائي بهذا الشأن.
ووجدت المحكمة أنه بعد وقت قصير من وضع الأموال في شركة “لاركديل إل إل بي” سجلت الشركة خسائر هائلة، قدرت بأكثر من 25 مليون استرليني. ويمكن أن تكون هذه الخسائر قد استخدمت حينئذ كعامل تعويضي مقابل الضرائب، مما خفض من الاستحقاقات الضريبية على الرجال الأربعة.
ورغم أن التهرب الضريبي يعتبر جريمة قانونا إلا أن تجنب دفع الضرائب ليس جريمة.
وقالت مصلحة الضرائب والجمارك البريطانية إنه بعد قرار القاضي بيشوب، فإن هؤلاء الأشخاص سوف يتلقون خطابات توضح قيمة الضرائب التي ينبغي عليهم ردها إلى الحكومة. وقال متحدث باسم مصلحة الضرائب لبي بي سي إن “أي شخص يستخدم مشروعا تراه مصلحة الضرائب ضد القواعد سوف يخضع لغرامة مالية”.
ورغم تورط عدد لا بأس به في تجنب دفع الضرائب الا ان غاري بارلو تلقى حصته من الانتقادات التي وصفت تصرفه بغير الاخلاقي . واصيب عدد كبير من معجبيه بخيبة امل كون «حكمهم المفضل» في برنامج اكس فاكتور متورط في فضيحة مالية. وبارلو يعد المستثمر الاكبر في شركة أيس بريكر ويواجه مع زملائه في الفرقة طلب قضائي بدفع ما يقارب 20 مليون جنيه.
وطالب عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل بتجريد بارلو من الوسام الذي منحته اياه الملكة، معتبرين انه لا يستحقه.
بي بي سي – وكالات