جريمة “لا تصدق”، هكذا وصف قائد شرطة في ولاية يوتاه الأميركية ما فعلته امرأة تبلغ من العمر 39 عاماً، عندما عثرت السلطات على بقايا جثث لسبع أطفال رضع في المنزل الذي كانت تقطن فيه.
وإعترفت ميغان هنتسمان بقيامها بخنق ستة من أطفالها فور ولادتهم خلال الفترة التي امتدت من 1996 – 2006 وان واحد من الاطفال ولد ميتا. وكانت تلك المرأة تقوم بلف جثثهم بمناشف ثم تضعهم من صناديق كرتونية موزعة في أنحاء المنزل.
وتم توجيه ست تهم بالقتل لها وتم تحديد كفالة قدرها 6 مليون اي مليون عن كل طفل وتقوم الشرطة باستكمال التحقيقات وفحصوص حمض الـ Dna واستجواب زوجها الذي كان يعيش خلال فترة انجابها الاطفال يمضي عقوبة بالسجن مدتها 9 سنوات .
كما تم استجواب بناتها المراهقات الثلاث وتحفظت الشرطة عن الكشف عن مضمون شهاداتهم خصوصا وانه من المستحيل عمليا ان تخفي إمرأة حملها مرة تلو الاخرى عن المحيطين بها ثم تنجبهم وتقتلهم دون ان يشعر اي شخص بخطب ما.
الزوج الذي تقول الشرطة انه يشعر بالصدمة هو من عثر على جثة احد الاطفال وذلك خلال عملية تنظيف مرآب المنزل الذي كانت هنتسمان تقطنه والذي تملكه عائلة زوجها السابق. وتركت هنتسمان المنزل مؤخرا لكنها لم تكترث لاخفاء جثث الرضع على ما يبدو، فتم العثور على جثة اول رضيع فقام الزوج بالاتصال بالشرطة التي فتشت المنزل وعثرت على 6 جثث اخرى.
وبانتظار فحص الحمض النووي لمعرفة هوية والد الاطفال تقول الشرطة بانها رغم انها تستبعد تورط الوالد الا ان الجميع مشتبه به حاليا حتى تتبين الحقائق كافة لان عملية الحمل والانجاب والقتل مرة تلو الاخرى امور يصعب ان تحدث دون ان يلاحظ احدهم .