تناقلت مواقع إلكترونية تسجيل فيديو التقط في إحدى محطات البنزين في احدى الولايات الاميركية، حيث دخل الشاب جيريل رايت إلى المحل التجاري في المحطة لشراء شيء ما، لكنه ما أن هم بمغادرة المحل حتى اعترضه شخصان عند الباب وأطلق أحدهما النار عليه فأرداه قتيلا.
القصة لا تكمن في قتل الشاب بتلك الطريقة وقلة اكتراث الرجل المناوب في المحل التجاري بل تكمن في الزبائن الذين دخلوا المحطة وتعاملوا مع جثة الشاب وكأنها حاجز يعيق مرورهم. اربعة زبائن دخلوا وخرجوا من المحل التجاري بعد ان اشتروا ما اشتروه ودفعوا ثمنه حتى ان رجلا عجوزا دخل وخرج مرتين دون اكتراث بالشاب الميت.وبعد ذلك دخل شاب الى المحل فتوقف عند الجثة ويبدو وكأن حديثا قصيرا دار مع صاحب المحل وبعدها قام الشاب بالاتصال بالشرطة.
وعلى الرغم من أن التسجيل التقط قبل أكثر من عام، إلا أن ناشطا نشره قبل أيام فقط.
الصحف اعتبرت ان المشاهد تلك تجسد «الانحلال الاخلاقي» وقلة التعاطف في اميركا. وقالت صحيفة الاكزامينر« نود الاعتقاد ان تعرضنا لاصابة يوما ما فان احدهم سيهرع لنجدتنا، لكن علينا الان ان نتخلى عن ذلك الحلم لان ذلك لن يحدث. فذلك الفيديو يظهر كما اصبحنا بلا تعاطف وبلا اخلاق».
التعليقات على الفيديو اعتبرت ان الناس لم تكترث لان القتيل من اصول افريقية ،الامر الذي يعيد الى الواجهة الصراع العنصري الازلي الذي ورغم الادعاء انه انتهى الا انه ما زال حاضرا وبقوة في اذهان الاميركيين.