لم يناقش «النشطاء» جميع النقاط الهامة المتعلقة بالفيديو وذهب النقاش الى اماكن اخرى ابرزت حالة التخلف المتغلغلة في الشارع العربي. الفيديو الذي ينتشر كالنار في الهشيم على مواقع التواصل يتضمن مشاهد لفتاة ترقص في الشارع إحتفالا بفوز السيسي ليأتي لاحقا رجل قيل انه شقيقها ويصفعها.
التعليقات تراوحت بين «راجل» وبين «اكيد إخواني » ليرد اخر «يعني لانه لم يرد لشقيقته ان تهز وسطها امام الشباب اصبح إخواني».. فلا مبدأ سحبها كالمغلوب على امرها ولا صفعها في الشارع كان له الاهمية. النقاش دار حول ان كان الشاب من جماعة الاخوان او من جماعة اخرى ، وطبعا مع تبادل لابشع النعوت والشتائم بين الطرفين.في المقابل وجدت جبهة اخرى الشاب «رجلا» لانه قام بصفعها ..هي التي كانت تتمايل امام الشبان في الشارع لطخت سمعتها وسمعة عائلتها. فعقابها الامثل هو تعنيفها وضربها..
«الرجل» الذي صفعها كان على ما يبدو محاطا بعدد من «الرجال» الذين يشبهونه تماما.. كمشهد تعنيف المرأة وضربها أمر عادي يمر مرور الكرام على «الرجال».