أعلنت وزارة الصحة السعودية، الأحد، عن 3 وفيات جديدة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس) ما يرفع العدد الكلي إلى 179 وفاة في المملكة، أول بؤرة للفيروس الذي ظهر في 2012.
وأكد الموقع الإلكتروني لوزارة الصحة أن عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى 558 مصابا توفي منهم 179 شخصا.
والسعودية هي البلد الذي سجل فيه أكبر عدد من الإصابات في حين تم إحصاء إصابات أخرى إصابة في بلدان عدة بينها الأردن ومصر ولبنان وأيضا الولايات المتحدة، لكن غالبية المصابين سافروا أو عملوا في السعودية مؤخرا.
وامس كشفت الفحوص المخبرية لوزارة الصحة الأردنية إصابة رجل (69 عاماً) بالفيروس، ليزيد عدد المصابين في الأردن إلى 10.
وأوضح مدير الأمراض السارية في وزارة الصحة الأردنية الدكتور محمد العبداللات أن المصاب والبالغ من العمر 69 عاماً يعاني من ارتفاع في الضغط والسكري ويتلقّى العلاج، موضحاً أن فرق من مديرية الأمراض السارية بالتعاون مع مديرية صحة العاصمة قامت بعد ثبوت الإصابة بالتحري عن المخالطين في المنزل من أجل مضاعفة إجراءات ضبط العدوى.
وأفاد العبداللات أن عدد الحالات المصابة ارتفع إلى 10 منذ تسجيل أول إصابة في الأردن في العام 2012، توفّى منها 5.
ويسبب فيروس كورونا التهابات في الرئتين مصحوبة بحمى وسعال وصعوبات في التنفس ويؤدي أيضا إلى فشل في الكلى، بينما لا يوجد حاليا أي لقاح مضاد للفيروس.
وأعلنت منظمة الصحة العالمية بعد اجتماع طارئ بشأن كورونا أن لا ضرورة لإعلان حالة “طوارئ صحية عامة شاملة”، في غياب أدلة حول انتقال الفيروس بين البشر.
وأكدت المنظمة أن لجنة الطوارئ التي عقدت اجتماعها الرابع حول هذا المرض، اعتبرت “أن خطورة الوضع ارتفعت قياسا على تأثيرها على الصحة العامة”.
ولفتت اللجنة إلى الارتفاع الكبير لعدد الحالات وضعف التدابير الوقائية والسيطرة على انتقال العدوى.
