Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

فيغولي يطلب «السماح» من الجماهير وحليش يصبح الأكثر مشاركة في كأس العالم

تحسر نجم وسط المنتخب الجزائري سفيان فيغولي على خروج بلاده من ثمن نهائي كأس العالم 2014 أمام المنتخب الألماني خلال الأشواط الإضافية بعد أن نجح مع رفاقه في تعليق النتيجة على مدار ال90 دقيقة، وطلب من الجماهير العربية والجزائرية «السماح» على انتهاء مسيرة الممثل العربي الوحيد في مونديال البرازيل.
فيغولي تكفل بصناعة هدف الجزائر الوحيد من عرضية جميلة وجدت عبد المؤمن جابو الذي أسكنها شباك نوير، لكن الحكم أطلق صافرة النهاية بعد دقيقة واحدة من هذا الهدف المتأخر. وقال فيغولي «سامحونا، كانت مباراة صعبة علينا، تعرضنا للخسارة ويجب أن نفكر في الاستعداد لكأس الأمم الأفريقية الآن، نود أن نشكر جماهيرنا الوفية التي حيتنا رغم الخسارة».

من جهته أكد قائد المنتخب الجزائري لكرة القدم مجيد بوقرة، أنه وزملاءه “شرفوا الكرتين الجزائرية والعربية”، رغم الخروج من دور الـ 16 لمونديال 2014 في البرازيل.وقال  “أثبتنا أن الجزائر منتخب كبير ويجب احترامه، أعتقد أننا شرفنا الكرتين الجزائرية والعربية، ونحن فخورون بذلك”.وأضاف: “دافعنا عن حظوظنا حتى اللحظة الأخيرة وأجبرنا الألمان على الوقتين الإضافيين. تخلفنا بهدف واحد وضغطنا من أجل التعادل فاستقبلت شباكنا هدفا ثانيا من هجمة مرتدة، لكننا لم نستسلم وقلصنا الفارق. قاتلنا من أجل الفوز والتأهل، لم نخف من ألمانيا وكان بإمكاننا الفوز”.

وتابع: “نملك منتخبا شابا لديه من الإمكانات ما يجعله يحقق الإنجازات في السنوات المقبلة وقد أكد ذلك في البرازيل. لي شرف مجاورتهم رغم أنني تقدمت في السن. أتمنى أن ألعب معهم لسنوات أخرى”.وختم اللاعب صاحب الـ 64 مباراة دولية: “يجب أن نشكر الجمهور الجزائري الذي ساندنا طيلة مشوارنا في البطولة وكذلك الجمهور البرازيلي. كان أملنا كبيرا في مواصلة المشوار لكننا خرجنا مرفوعي الرأس”. ومن جهة أخرى، أكد حارس المنتخب الجزائري رايس مبولحي الذي تعملق أمام ألمانيا، أن التشكيلة الحالية لـ”ثعالب الصحراء” ستدخل تاريخ الكرة الجزائرية.

وقال مبولحي بعد المباراة: “لقد تواجهنا مع فريق ألمانيا القوي جدا، ومجريات المباراة تسببت بتخلفنا صفر-2. نشعر بالخيبة بالطبع، شعرنا أنه كان بإمكاننا الفوز رغم أننا كنا في مواجهة فريق قوي. لكننا سندخل تاريخ الكرة الجزائرية، وهذا أمر جيد للغاية”.

وواصل الحارس الذي أحرز جائزة أفضل لاعب في المباراة: “يجب الارتكاز على أداء من هذا النوع في مشوارنا المقبل، شاهدنا أن بإمكان الجزائر اللعب على أعلى المستويات. كنا جاهزين لخوض هذا النوع من المباريات. أريد تهنئة جميع زملائي. لم يعتقد أحد أننا سنصل إلى هنا”.

حليش الأكثر مشاركة بالمونديال

بات قائد الدفاع رفيق حليش الاكثر خوضا للمباريات خلال مشاركات المنتخب الجزائري في نهائيات كأس العالم لكرة القدم، إذ خاض الاثنين مباراته السابعة عندما شارك أساسيا أمام ألمانيا في الدور ثمن النهائي. وخاض حليش المباريات الثلاثة في النسخة الأخيرة في جنوب إفريقيا أمام سلوفينيا وإنجلترا والولايات المتحدة، ثم لعب المباريات الثلاث الأولى في الدور الاول للنسخة العشرين في البرازيل أمام بلجيكا وكوريا الجنوبية وروسيا، بالإضافة إلى مباراة ألمانيا.
ورفع حليش رصيده من الدقائق إلى 637 دقيقة بعدما اضطر إلى ترك الملعب في الدقيقة السابعة من الشوط الإضافي الأول بسبب الإصابة، متقدما على المتصدرين السابقين وهما مدافعان أيضا محمود قندوز وفوزي منصوري.

وجاءت المباريات التي خاضها قندوز ومنصوري خلال نهائيات كأسي العالم 1982 في إسبانيا و1986 في المكسيك، يليهما المدافع نور الدين قريشي مساعد البوسني وحيد خليلودزيتش في تدريب المنتخب الوطني حاليا، بمعدل 490 دقيقة.ويحتل صاحب الكرة الذهبية الإفريقية السابق رابح ماجر المركز الخامس بمجموع 483 دقيقة يليه المهاجم صالح عصاد بـ428 دقيقة.ويعد المهاجم عصاد من بين هدافي “الخضر” في نهائيات كأس العالم بتسجيله لهدفين في مرمى تشيلي (3-2) سنة 1982 بإسبانيا قبل أن يتعرض لإصابة على مستوى الركبة أمام البرازيل في مونديال 1986 منعته من المشاركة في المباراة الثالثة ضد إسبانيا.

أما بالنسبة لصانع الألعاب الأخضر بلومي فقد لعب 5 مباريات ويحتل المركز السابع بمعدل 334 دقيقة أمام المهاجم جمال زيدان بمجموع 321 دقيقة.ويتقاسم قائد “الخضر” في مونديال 1982 علي فرقاني المرتبة التاسعة مع شعبان مرزقان والحارس مهدي سرباح ومحمد قاسي السعيد بـ270 دقيقة.

لوف : كأس العالم ليس “نزهة”  

رد يواكيم لوف مدرب المانيا بقوة على الانتقادات التي طالت فريقه بعد الفوز 2-1 بصعوبة على الجزائر . وقال لوف للتلفزيون الالماني “كأس العالم ليست نزهة. هناك دائما مباريات مثل هذه في البطولة مع كفاح الفرق بقوة ودفاع قوي للغاية من المنافسين الذي يلعبون بقوة بالغة.”

قال لوف “المباراة امام فرنسا  يجب ان تكون أفضل. أهدينا الكرة للمنافس كثيرا للغاية وخاصة في الشوط الأول وسمحنا عمليا للجزائر بشن هجمات مرتدة ضدنا.”وأضاف “كنا الفريق الأفضل في الشوط الثاني. أتيح لنا ما يكفي من فرص لحسم اللقاء قبل الوقت الاضافي. في نهاية اليوم انتصرت الارادة وقوة ارادتنا.”

وأكد لوف انه كان يجب عليه اعادة ترتيب أوراق فريقه في خط الظهر بسبب مرض قلب الدفاع ماتس هوملز.وتجاهل لوف الانتقادات بسبب الانتظار حتى وقت متأخر من أجل الدفع بسامي خضيرة وشورله الذي لعب لمدة 28 دقيقة في مباراتين بدور المجموعات.

وقال لوف “تمكن الاثنان من اضافة النشاط والحيوية. أدى اندريه عملا جيدا. هذا ما كنا نفتقده في الشوط الأول.. اللمسة الأخيرة.”وأشار لوف الى انه كان يثق دائما في قدرة المانيا على تجاوز الجزائر العنيدة. وقال مدرب المانيا “كنا في حالة بدنية أفضل من الجزائر. يمكنكم رؤية ان الفريق المنافس تراجع كثيرا بعد 90 دقيقة ولم يتمكن من اللعب بكامل طاقته مثلنا في الوقت الاضافي.”

 

 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

فيغولي يطلب «السماح» من الجماهير وحليش يصبح الأكثر مشاركة في كأس العالم