لا يخفي رجل الأعمال كمال الصايغ حرصه الشديد على ضرورة تفعيل مكتب الجالية اللبنانية في الكوت ديفوار، نظراً الى حساسية وضع المغتربين في هذه الدولة الافريقية التي تحتضن عشرات الألوف، بينهم مئات رجال الأعمال، بل وآلاف.
ولاحظ أن سمعة الجالية وصورتها لدى الشعب العاجي ا لمضياف ليست وردية، لذلك علينا تغيير سلوكنا، خصوصاً أن وطننا لبنان في وضع لا يحسد عليه على الصعد كافة.
ورأى أن حل موضوع تشكيل الجالية هو باتفاق جميع الفئات والفعاليات على المصلحة العامة، لأن الجالية هي حاضنة للجميع، وبذلك تمثل الشريحة الكبرى للبنانيين لدى السلطات والمجتمع العاجي بدعم من السفارة الممثل الرسمي للدولة اللبنانية. ورأى أن الحل يبدأ باختيار عشرة أشخاص كفوئين يؤسسون لانتخاب مكتب يمثل الجميع ويحقق مصلحة الجالية والوطن. وأثنى الصائغ أمثلة على دور مكاتب الجالية في دول افريقية كثيرة حققت إنجازات بوحدتها عبر انتخابات ممثليها، كما حصل أخيراً في سييراليون وقبلها في الكونغو وفي بنين. ونبه من مساوئ استمرار الوضع الحالي.