وسط صمت عدد من النجوم العرب حيال ما يجري في سوريا، أعربت نجمة تلفزيون الواقع كيم كاردشيان عن تضامنها مع أهالي مدينة كَسَب السورية التي تشهد معارك دامية وتهجير عدد كبير من العائلات. وإنضمّت نجمة تلفزيون الواقع إلى الحملة التي أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، للتنبيه من حصول مذبحة ضد الأرمن في سوريا.
وغرّدت عبر “تويتر”: “دعونا لا ندع التاريخ يعيد نفسه. فلنجعل عبارة أنقذوا كسب الأكثر تداولاً”. وأضافت في تغريدة أخرى: “إذا كنتم لا تعرفون ما يجري في كَسَب، ابحثوا عن ذلك عبر غوغل. إنه يُدمي القلب. كأرمنية، كبرتُ وأنا أسمع الكثير من الروايات المؤلمة”.
وتناقل التغريدتين الآلاف، وانقسمت الآراء بين من يؤيّد رأي كاردشيان، وبين من يتهمها بالطائفية. ويتابع حساب كاردشيان على تويتر أكثر من 20 مليون شخص، ومنهم سوريون، استهجنوا قائلين: «الرقاصة صارت بدا تحكي بالوضع عنا»، علماً أنّ كاردشيان ليس براقصة.
ومنهم من اعتبر أنّ تفاعل كيم مع الحدث السوري من خلال حملة «أنقذوا كسب»، ناتج عن تعصّب قومي وطائفي أيضاً. وقال أحدهم: «حسناً، أجرت كيم بحثاً عن كسب، فهل أجرت يا ترى بحثاً عن سوريا، وعرفت ما يحدث فيها؟». وكتب أحدهم ساخراً: «احمد ربك أنّ كيم كاردشيان هي التي انتفضت لنصرة كسب، وليس هيفاء وهبي، وإلا لكانت وقعت كارثة».
إقرأ أيضا: الشركة التي نشرت فيلم كيم كارداشيان الجنسي تسعى خلف فيديو والدتها