Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

لقاءات جديدة جامعة للمحامي جمعة في أبيدجان تجعل تأليف مكتب للجالية على نار حامية

حركت زيارة نائب رئيس حركة أمل المحامي هيثم جمعة للكوت ديفوار والذي مثل الرئيس نبيه بري في مهرجان الذكرى الرابعه والأربعين لتغييب الإمام موسى الصدر في ليبيا مع رفيقيه الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدرالدين الذي نظمته جمعية البر والتعاون في مجمع الإمام موسى الصدر المياه الراكدة في  شأن إنتخاب مكتب للجامعة اللبنانية الثقافية في العالم طال إنتظاره خصوصاً بعد وفاة رئيسه عميد الاغتراب الحاج نجيب زهر .

 و لمن لا يعرف لا بد من إلقاء الضوء على بعض الامور المتعلقة في مثل هذه المواضيع المهمة التي يتطلب حلها أرادة ة قوية  وعملاً جامعاً من كل الأطراف والفاعليات سواء في أطياف الجالية أو الجامعات الاغترابية المتعددة التي أفرزتها المشاكل المتعددة في لبنان والتي جعلت الإتفاق على مجمل القضايا ليس متوافراً حالياً .وبما أن مثل هذه القضايا العالقة والتي تهم الوطن وقطاعاً أساسياً فيه هو الاغتراب و المعنيون فيه لم يتوقفوا عن محاولات تصحيحه لأخذ دوره الحيوي باشر المحامي جمعة مبادرة جديده تمثلت بلقاءات مع فاعليات الجالية وأبنائها وهو خير من يقوم بهذه المهمة كونه على تماس مباشر مع المغتربين خلال أكثر من عقدين حيث تولى مهمة المدير العام لمديرية المغتربين.

وفي هذا السياق عقد مساء أمس لقاء تخلله مأدبة عشاء بدعوة من جمعية البر والتعاون جمع المحامي جمعة بالسفير حسن نجم الذي ستنتهي مهمته في الكوت ديفوار في الأيام القليلة المقبلة والسفيرة الجديدة التي وصلت قبل ثلاثة أيام السيدة ماجدة كركي ورئيس جمعية البر والتعاون القنصل الفخري اللبناني في مدينة بواكيه العاجية الحاج محمود ناصر الدين وإمام الجمعية الشيخ غسان درويش والمدير الإقليمي لطيران الشرق الأوسط السيد جواد الموسوي ونائب رئيس مكتب الجامعة بالتكليف فرع أبيدجان الحاج مصطفى برجي وأحد فاعليات الجالية الحاج أمين عواضة وعضو إدارة مكتب شؤون الجالية التي شكلها الرئيس الراحل الحاج نجيب زهر في السنة الماضية قبل مغادرته إلى لبنان للعلاج الدكتور كارلوس زريق والسيد علي شحادة مع وفد من أركان الجمعية

   كلمة المحامي جمعة

بعد كلمه وجدانية للشيخ درويش من وحي ذكرى تغييب إمام الوطن والانسانية السيد موسى الصدر الحضور وترحيب بجميع الضيوف والحاضرين تحدث المحامي جمعة فشدد في بداية كلمته على وجوب مشاركه اغترابية شاملة لإدارة مكتب الجامعة بتوافق إذا أمكن والا الإستعداد لانتخابات نهنىء من يفوز فيها ونساعده لينجح في مهمته ويجب قانونياً أن تتم هذه العملية الديموقراطية بإشراف السفارة وحضور الجهات المعنية في الدولة المضيفة وتوثيق هذه العملية لدى الجهات الرسمية في لبنان.

وأعرب جمعة عن سروره بهذا اللقاء وبكل اللقاءات السابقه واللاحقة لأنها مفيدة للجميع وتنعكس خصوصاً إيجاباً على وطننا وأهلنا وتحميهم من الأخطار بدعمكم وتضحياتكم من أجل سعادتهم وإبعاد الحرمان عنهم.

وبعدما أشار إلى أن جامعة إلمغتربين جمعية ثقافية غير سياسية جعلتها الحروب الداخلية تتشظى وتصبح جامعات متعددة وحاولنا ولا نزال نعمل ونأمل توحيدها في جامعة واحدة موحدة وتجمع الوطن الوطن والمغتربين معاً. ورأى أن الوضع أفضل الان بالنسبة للجامعة ولجالية الكوت ديفوار الكريمة حيث ترحم على رئيسها الراحل الحاج نجيب زهر الذي إفتقدته الجالية ولبنان وإفتقدناه جميعاً وواجه مع الجالية أصعب الظروف ويجب إكمال مسيرته الحافلة للوصول إلى شاطىء الأمان.لكم وللأجيال المقبلة ولما يعكسه ذلك على عموم جاليات افريقيا نظراً لأهمية الكوت ديفوار ودورها الكبير في هذه القارة.

وختم المحامي جمعة كلمته قائلاً :”إن شاء الله الأمور ستكون أفضل في لبنان و سنحافظ على حقوقكم وأرزاقكم برمش العيون بدعم وتوجيه من الدولة ومن الرئيس نبيه بري في كل القضايا وخصوصا منها القضا التي تعني المغتربين . أن أوضاع الجامعة وتوحيدها وإعادة تفعيل فروعها ومكاتبها ايجابية الآن وتحتاج فقط إلى مزيد من الجهود والجديدة.

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

لقاءات جديدة جامعة للمحامي جمعة في أبيدجان تجعل تأليف مكتب للجالية على نار حامية