زار الامين العام لـ “التيار الاسعدي” المحامي معن الاسعد العاصمة السورية دمشق، في اطار لقاءاته بالمسؤولين السوريين، والتقى نائب رئيس الجمهورية الدكتور عمران الزعبي، ومفتي الجمهورية الدكتور احمد بدر الدين حسون وسفير سوريا لدى الامم المتحدة للطاقة وامين سر مجلس الشعب السوري الدكتور ياسر النحلاوي. وتم خلال اللقاءات عرض الاوضاع العامة في سوريا ولبنان.
واشار الاسعد الى “ان اللقاءات مع المسؤولين السوريين في هذه المرحلة هي من الضرورات الوطنية والقومية بما تمثله سوريا من ثقل عربي ودولي وما تقدمه من تضحيات دفاعا عن قضايا الحق والعدل العربيين”.
وأكد “ان سوريا، مع حلفائها والاوفياء من هذه الامة، ستنتصر على اعدائها وعلى الذين يستهدفون وحدتها وأمنها واستقرارها بتضحيات الجيش العربي السوري الذي يسطر ملاحم في البطولة والشهادة ضد الارهابيين التكفيريين المدعومين من الكيان الصهيوني وبعض العرب واميركا”.
وأعلن انه سمع كلاما “مطمئنا من القيادات السورية بأن سوريا، بقيادتها وحكمة وشجاعة رئيسها الدكتور بشار الاسد وبجيشها وشعبها الواعي لخطورة المؤامرة وحجمها، ستتجاوز التحديات والمخاطر وسيكون النصر حليفها وان لا خوف عليها مهما تعاظمت الاخطار، وتاريخها القديم والحديث يشهد انها اكبر من كل المؤامرات والاستهدافات”.
وقال الاسعد: “لا يمكن القضاء على الارهابيين وافشال المؤامرة الفتنة الا بتجسيد اعلى درجات التنسيق بين الحكومتين اللبنانية والسورية والجيشين اللبناني والسوري”، ودان الاحتفالات التي اقيمت في بعض المناطق اللبنانية تأييدا للمجموعات الارهابية، والمجاهرة باعلان الولاء لها”، مؤكدا “ارتباطها بأجندات خارجية واحلاف تستهدف سوريا ولبنان والمقاومة، هذه الجماعات المرتبطة بالخارج هيأت الساحة اللبنانية منذ بداية الحرب على سوريا للانقضاض عليها”.
من جهة ثانية، اشاد الاسعد “بالموقف الوطني الشجاع لرئيس واعضاء البعثة اللبنانية الى دورة الالعاب الاولمبية ريو 2016، الذي تصدى لبعثة الكيان الصهيوني ومنعها من الصعود الى الحافلة المخصصة لنقل اعضاء البعثة اللبنانية”، مؤكدا “ان هذا الموقف يعبر عن اللبنانيين جميعا الذين لن يرضوا ولن يقبلوا بأي شكل من اشكال التطبيع مع هذا الكيان الغاصب لا اعترافا ولا مصافحة ولا قبولا به في اي محفل كان”، داعيا الى “استقبال البعثة اللبنانية لدى عودتها الى الوطن بحفاوة ونيلها ميداليات العزة والشرف والكرامة الوطنية”.
ونوه بموقف الرياضية السعودية التي رفضت مبارزة رياضية اسرائيلية في لعبة “الجيدو”، وقال: “هذا يثبت ان الشعوب العربية الحية ما زالت تحمل القضية الفلسطينية في عقلها وقلبها وهي لا تماشي الانظمة العربية في سعيها الى التطبيع مع العدو الصهيوني”.