Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

مؤتمر «متحدون ضد صفقة القرن»: إنخراط أي جهة أو نظام في مسارها خيانة للأمة وثوابتها ومقدساتها 

تحت عنوان “متحدون ضد صفقة القرن” عقدت ست هيئات عربية في العاصمة اللبنانية بيروت مؤتمراً عاماً في ملتقى شعبي عربي بدعوة من المؤتمرات الثلاث القومي العربي، القومي الاسلامي، الاحزاب العربية، مؤسسة القدس الدولية، اللقاء اليساري العربي ـ الجبهة العربية التقدمية، للتأكيد على رفض صفقة القرن وكل مخرجاتها وتفريعاتها. 

حت عنوان “متحدون ضد صفقة القرن” عقدت ست هيئات عربية في العاصمة اللبنانية بيروت اليوم مؤتمراً عاماً في ملتقى شعبي عربي بدعوة من المؤتمرات الثلاث القومي العربي، القومي الاسلامي، الاحزاب العربية، مؤسسة القدس الدولية، اللقاء اليساري العربي ـ الجبهة العربية التقدمية، للتأكيد على رفض صفقة القرن وكل مخرجاتها وتفريعاتها. 

وشارك في الملتقى، الوزيران السابقان بشارة مرهج وعصام نعمان، النائب السابق نجاح واكيم، عضوا اللجنة المركزية لمنظمة التحرير الفلسطينية عزام الأحمد وبسام الصالح، عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” عباس زكي، الأمين العام “للمؤتمر القومي العربي” المعصراوي (مصر)، المنسق العام “للمؤتمر القومي الإسلامي” خالد السفياني (المغرب)، الأمين العام “للمؤتمر العام للاحزاب العربية” قاسم صالح، المدير العام لمؤسسة “القدس الدولية” ياسين حمود، الأمين العام “للقاء اليسار العربي” ماري الدبس، ممثل “الجبهة العربية التقدمية” أبو أحمد فؤاد، الأمين العام السابق “للمؤتمر القومي العربي” معن بشور، ممثلو المؤتمرات والاتحادات والأحزاب والفصائل والمنظمات السياسية والعقائدية والحزبية العربية.

السفياني

افتتح السفياني الجلسة، فقال: “حقيقة المؤامرة على فلسطين تستحق منا هذا اللقاء، وتستحق منا الفعل والحراك في مختلف الساحات العربية وعلى مستوى الدنيا، أرادوها أن تكون صفقة لتصفية القضية الفلسطينية، فكانت إعلانا جديدا لكون فلسطين عنوانا لا يمكن أن يصفى، لا ترامب ولا الإرهابي نتنياهو، ولا عملاؤهما في المنطقة يمكنهم تصفية القضية الفلسطينية، والدليل هو أن أبناء فلسطين والأمة اليوم مجتمعون، من أجل مناهضة هذا المخطط”.

الرسول

بعدها، تلا نائب الأمين العام “للمؤتمر القومي العربي” الدكتور محمد حسب الرسول (السودان) مشروع ورقة عمل، أعدتها الهيئات الداعية الستة، وتضمنت “تأكيدا على ضرورة أن يكون الملتقى، إطار تلاق وخطوة على طريق الوحدة وتقديم المقترحات”.

الأحمد

من جهته، شكر الأحمد باسم منظمة التحرير الفلسطينية “الهيئات الداعية إلى المسارعة في عقد هذا الملتقى، الذي سيخرج بمواقف حاسمة لمواجهة التحرك الأميركي الصهيوني الذي يهدف إلى فرض الاستسلام على الشعب الفلسطيني والأمة العربية، تحت عنوان “صفقة القرن”، والتي بدأت ملامحها تظهر منذ نهاية عام 2017، عندما أقدمت الإدارة الأمريكية على تجميد مكتب عمل منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن”.

وقال: “منذ ذلك التاريخ والقيادة الفلسطينية في معركة تصادم شرسة، وفي مواجهة مع التحرك الأميركي والصهيوني بكل قوة وبسالة، مستمدة قوتها من الثوابت الوطنية الفلسطينية، المستندة إلى قوة الحق الفلسطيني في وطننا، والى مقررات الشرعية الدولية، التي تنكرت لها الولايات المتحدة، رغم مشاركتها في إقرارها، وفور تجميد عمل منظمة التحرير وإعلان الإدارة الأميركية بالاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي ونقل سفارتها إليها، قرر الرئيس الفلسطيني، رئيس دولة فلسطين قبل العودة إلى القيادة الفلسطينية، بقطع كل أشكال العلاقة السياسية مع الولايات المتحدة الأميركية، وفي اليوم التالي دعيت القيادة بكل فصائلها ولجنتها التنفيذية، باركت ذلك القرار التاريخي، وكان الشهيد أبو عمار يقول: القلم الفلسطيني هو الذي يقرر السلام في الشرق الأوسط والحرب في الشرق الأوسط”.

ودعا ختاما القوى الشعبية والأحزاب الوطنية والقومية إلى “إعادة النظر بطرق عملها، لإعادة العمل للقوى الشعبية في الحرية والتقدم والتحرير”.

عز الدين

وتحدث مسؤول العلاقات العربية في “حزب الله” الشيخ حسن عز الدين باسم “المقاومة اللبنانية”، فقال: “نلتقي مجددا في هذا اللقاء السياسي – الشعبي العربي الجامع، لمكونات الأمة وممثليها، من قوى سياسية وفصائل مقاومة وأحزاب واتجاهات، من مختلف الطيف السياسي والفكري والحزبي في مجتمعنا”.

أضاف: “نجتمع هنا لنعلن موقفا واضحا وصريحا وشجاعا، ومعبرا عن آمال وطموحات هذه الأمة التي نستطيع أن نراهن عليها، في الاستحقاقات المصيرية وفي اللحظات التاريخية والحساسة، وفي لحظة التحدي والتهديدات، التي تواجهنا، لأن الخير كله موجود في أمتي وهي التي لم تبخل بعطاءاتها وتضحياتها على امتداد الوطن العربي”.

وعن فلسطين، قال: “هي القلب الذي يضخ الدم في جسد الأمة، وهي أن فلسطين القضية المركزية لهذه الأمة، وهي العنوان الذي تجمع ولا تفرق ويوحد الشرفاء والأحرار”.

وعن سوريا، قال: “إن جوهر الصراع في سوريا، إنما هو على الموقع والدور، ولذلك كانت المؤامرة عالمية، وكونية”.

وعن إيران، قال: “إن المواجهة مع أميركا تتجلى في كسر الإرادات وأميركا تحاصر إيران ويعاقبونها، لأنها تبنت قضية فلسطين”.

بدران

وألقى كلمة “قوى التحالف الفلطسيني” حسام بدران من حركة “حماس”، فبدأ حديثه بتوجيه “التحية إلى لبنان وإلى شهداء المقاومة الفلسطينية، الذين أوصلو رسائل قوية جدا لترامب وفريقه وللاحتلال، وبأن الشعب الفلسطيني بمكوناته وقياداته السياسية والفكرية وبشبابه وشاباته، قادر على إفشال مؤامرة “صفقة القرن” بالدم وبالقوة والحدة الوطنية”.

وقال: “إننا نعيش في حالة بالغة الخطورة، بسبب ما يسمى ب”صفقة القرن”، ونحن لسنا في حالة صدمة، ولا في حالة إرباك، ولا في وضع استسلام، ولن نرفع الراية البيضاء، نحن منذ سنوات طويلة لم نتفق كفلسطينيين على قضية سياسية، كما اتفقنا في رفض ومواجهة “صفقة القرن” ومؤتمر البحرين”.

بشور

واختتم اللقاء بكلمة لبشور، الذي أكد أن “المبادرة في فكرة الدعوة جاءت بداية من منظمة التحرير الفلسطينية، بشخص عضو اللجنة المركزية السيد عباس زكي، إلى الملتقى الأول في 2/6/2019، وتولى الأخ عزام الأحمد متابعة العمل مع اللجنة التحضيرية، التي تضم ممثلي الهيئات الداعية الستة، وكان حريصا أن يشارك في هذا الملتقى، ممثلو كل فصائل العمل الوطني الفلسطيني، لأن وحدة الموقف الفلسطيني هي الأساس في معركة مواجهة “صفقة القرن”، التي هي مستمرة، سواء سقطت الصفقة، أم لم تسقط”.

ميثاق الأمة ضد صفقة العار 

-الرفض الكامل لما يسمى بصفقة القرن بتجلياتها وخطواتها السابقة والحالية والقادمة كافة. 

إن مشروع المؤتمر هو دعم المقاومة بأشكالها كافة وفي مقدمتها دعم المقاومة المسلحة،مما يتطلب من أبناء الأمة وقواها وتنظيماتها كافة ومن أحرار العالم تقديم كل أشكال الدعم للمقاومة وخاصة مسيرات العودة والمرابطة في الأقصى. 

إننا نعتبر إنخراط أية جهة أو نظام عربي أو إسلامي في مسار الصفقة المشؤومة خيانة للأمة وثوابتها ومقدساتها «وشراكة» في جريمة محاولة الإجعاز على القضية الفلسطينية. 

-نثمن الموقف الجامع للشعب الفلسطيني سلطة وفصائل وأبناء فلسطين كافة ضد ما يسمى بصفقة القرن، ونعتبر أن هذا الإجماع فرصة تاريخية ليضع الفلسطينيون يداً في يد للتصدي لهذا الخطر الداهم. ونعتبر أن الوقت قد حان للإعلان عن إنتهاء إتفاقيات أوسلو ومخرجاتها ولتبني برنامجاً فلسطينياً موحداً على طريق تحرير فلسطين عاصمتها القدس. 

-ندعو الى العمل على تنظيم قمة شعبية عربية ضد ورشة العار في المنامة لإعلان الموقف العربي والإسلامي الحقيقي من صفقة العار. ونعتبر أن علينا واجب العمل الحثيث على الدفع بمقاطعة هذه الورشة المشؤومة ونعلق أمالاً كبيرة على شعب البحرين في إفشال هذه الورشة. 

-نعتبر أن مقاومة كافة أشكال التطبيع مع الصهاينة بإعتبار التطبيع مدخلاً أساسياً لإنجاح   صفقة ترامب وعملائه. 

-فليكن برنامجنا هو المقاومة علي طريق التحرير وليكن نهجنا هو وحدتنا وهو تصويب البوصلة بإعتبار فلسظيين قضيتنا الأساسية وإعتبار الكيان الصهيوني عدونا الحقيقي والعمل على التصدي لكافة أشكال التطبيع. 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

مؤتمر «متحدون ضد صفقة القرن»: إنخراط أي جهة أو نظام في مسارها خيانة للأمة وثوابتها ومقدساتها