اختارت مجلة “اسكواير “الأميركية ، المختصة بمواضيع الرجال وملابسهم واكسسواراتهم، البابا فرانسيس الأول ليكون أكثر الرجال أناقة على مستوى العالم .
ووقع هذا الاختيار بعدما اختارت مجلة التايم البابا كرجل العام ليصبح البابا رجل الموضة أيضا لهذا العام . ومن جانبها أقرت إدارة المجلة أنها خرجت عن المألوف وأن اختيارها غير تقليدي على الإطلاق، لكنها أوضحت أن قرار البابا بالامتناع عن ارتداء الملابس المبهرجة يعكس تواضعا نادرا ما شوهد في أسلافه.
وعلق أستاذ متخصص في تصميم الملابس الرجالي بمعهد الأزياء للتكنولوجيا يدعى مارك إيفان بلاك مان قائلا “تعكس طريقة اللبس التي يتبعها قداسة البابا العقلية التي توجد خلفها، أتذكر حينما دفن البابا يوحنا بولس الثاني كان يرتدي تلك الأحذية الفاخرة الحمراء اللون، إن قرار عدم ارتداء البابا للأحذية الحمراء حين تم انتخابه كان بمثابة علامة تعكس إدراكه و تفهمه للدور الذي ينبغي عليه القيام به “.
وصرحت مصادر من إدارة “اسكواير” أن البابا قد أظهر الكثير من سمات البساطة مثل دفعه لفاتورة الفندق الذي ينتمي أصلا للكنيسة وغسله لأقدام السجناء وكان من بينهم امرأتان خلال الخميس المقدس ، وباختصار فقد أدرك البابا أن الملابس تعبر عن شخصية من يرتديها.
كما يمكن ملاحظة تأثير الكنيسة وموضة البابا بشكل عام على خطوط الموضة اذ مثلا هذا العام كانت مجموعة دولتشي اند غابانا مستوحاة بشكل كبير من الكنيسة ومن ملابس البابا ومن كل ما يتعلق بها.
