أيد مجتمع الإنترنت إحتجاجات على مراقبة الحكومة الاميركية لانشطة الانترنت وهو ما كشفه أخيرا موظف سابق في وكالة الأمن القومي الأميركية. ودعمت مواقع مثل ريديت وموزيلا حملة تنظم في مدن في انحاء الولايات المتحدة “لاستعادة الرابع” في اشارة الى التعديل الرابع للدستور والذي يحمي المواطنين من التفتيش والمصادرة غير القانونيين.
وعلى سبيل المثال نشر موقع (بوينغ بوينغ) في صفحته الرئيسية رسالة الى وكالة الأمن القومي تقول “عيد سعيد في الرابع من يوليو! اوقفوا على الفور تجسسكم غير الدستوري على مستخدمي الانترنت في العالم — الشعب.”
وتتزامن الاحتجاجات مع احتفالات الولايات المتحدة بعيد الاستقلال في الرابع من يوليو/ تموز. وقال المنظمون حشودا تضم اكثر من 400 شخص تجمعت في نيويورك وواشنطن بعد الظهر.ووصل عدد المتظاهرين على مستوى البلاد الى عشرة الاف شخص.
واطلق الاحتجاج على الانترنت رابطة الدفاع عن الانترنت وهي شبكة تضم اكثر من 30 الف موقع ومستخدم للانترنت وهدفها هو الاحتجاج على أي محاولات لتقييد حرية الانترنت.
وقال ايفان جرير المتحدث باسم الرابطة ان ما يقرب من 13 الف و500 مستخدم لتويتر شاركوا في احتجاج على الانترنت يسمى قصف الرعد اذ قاموا بنشر نفس الرسالة او رسائل مشابهة في نفس الوقت الى اكثر من تسعة ملايين من متابعيهم.
رويترز