خدع مخرج نرويجي الملايين على يوتيوب عبر فيديو بطله صبي “سوري” يقوم بانقاذ طفلة تحت سيل من الرصاص المنهمر من قبل القناصين.
وقدم جون إينار هاغن اعتذارا بعد كشف امره وامر الفيديو الذي تم تصويره في مالطا بعد ان عرض وكأنه تم تصويره من احد النشطاء في سوريا. وقال كليفبرغ في بيان صحفي نُشر عبر حسابه على تويتر ، إن الهدف من الأمر هو تسليط الضوء وخلق نقاش حول أوضاع الأطفال في مناطق النزاع.
وقال: “نحن لا نزال متمسكين بأن نيتنا من الفيلم كانت جيدة، لكننا كذلك نعتذر إذا تسببنا بأي ضرر، ونعتقد أننا جعلنا التوثيق أو إرسال التقارير من مناطق الحرب أكثر صعوبة”.وفي التسجيل يظهر طفل وهو يتحدى رصاص القناصة ثم يظهر وكأنه يصاب، بينما يهرع لمساعدة طفلة مختبئة وراء سيارة مشتعلة في مكان يبدو كما لو كان في سوريا.
وحقق التسجيل وهو بتمويل معهد الفيلم النرويجي نجاحا كبيرا بعد نشره على “يويتوب” و”تويتر” الاثنين، وحتى صباح السبت تمت مشاهدته أكثر من 6 ملايين مرة لكن تم التشكيك بمصداقيته. وقام المخرج النرويجي لارس كليفبيرغ بتصوير التسجيل بعنوان “ولد سوري بطل”، في مايو في مالطا مع فريق من الممثلين المحترفين، إلا أنه قال الجمعة إنه أراد إثارة نقاش حول الأطفال في مناطق النزاع.