ما تزال وسائل الإعلام الأميركية تحاول إستيعاب صدمة الفتاة المراهقة ميرندا بربور من ولاية بنسلفانيا التي قتلت 23 رجلا بدم بارد ..والسبب انتمائها لطائفية تتبع الشيطان. لكن الحجة هذه باتت مستهلكة كثيرا في الولايات المتحدة اذ انه في كل مرة يتم إعتقال قاتل متسلسل تكون الذريعة الاولى الطقوس الشيطانية.
وقالت ميراندا انها انضمت الى طائفة تعبد الشيطان حين كانت في الثالثة عشر من عمرها، وانها لم تقتل سوى «الاشرار». واعترفت انها قتلت اكثر من 22 شخصا خلال السنوات الست الماضية. وفي مقابلة مع صحيفة “ديلي آيتم” قالت ميرندا انها كانت تغري ضحاياها من خلال الانترنيت حيث كانت تعرض خدماتها الجنسية مقابل 50 او 850 دولار ..وفق الظروف. وكل هذه الامور كانت تتم بمعرفة زوجها الذي اكد ان زوجته لم تكن «عاهرة» بل كانت تجالس الرجال الذين يعانون من مشاكل في زواجهم او يمرون بمرحلة الطلاق وكانت تتحدث معهم وتروح عنهم دون اي تواصل جسدي.
وتلقي ميرندا باللوم على رئيس الطائفة، فهو الذي ارغمها على القتل. وتروي للصحيفة انه قام بقتل رجل في زقاق من خلال اطلاق النار عليه وطلب منها ان تطلق النار عليه أيضا. وتتابع بانها رفضت لانها تكره الاسلحة، لكنه امسك بيدها ووضعها على الزناد وارغمها على إطلاق النار.
وتحدثت عن عملية إجهاض «منزلية » خضعت لها لان عناصر طائفتها لا يحبذون ان يتم اجهاضها على يد طبيب، لكن المجرمة المراهقة ام لطفل تقول ان والده توفي والشرطة تحقق ان كان هذا الرجل من ضحاياها.
وبعد الاعتراف قالت ميرندا انها يمكنها ان تدل الشرطة على اماكن وجود جثث عشرات الاشخاص الذين قتلتهم واضافت« اعلم انني لن ارى زوجي مجددا لكنني ساحبه الى الابد. اعترفت بكل شيء لانني لا اريد ان يتم إطلاق سراحي ولو بعد عشرين عاما لانني ان خرجت فسأقتل مجددا. »
وعلى الرغم من ان الشرطة تتحدث عن 23 ضحية الا ان القاتلة اعترفت انها توقفت عن عدهم بعدما تجاوزت الرقم 22. وبما انها لم تكن تهوى المسدسات فانها كانت اما تخنق او تذبح ضحاياها .
وعن آخر ضحاياها، واسمه تروي لافيرارا قالت ان ضميرها يعذبها لأنها قتلته “وحان الوقت للتخلص من ذلك، لا يعنيني ما إذا كان الناس سيصدقونني أم لا. أريد فقط التخلص من تأنيب الضمير” .
البحار نت
