Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

مريام فارس تفشل درامياً.. وهيفاء وهبي تتأرجح بين القبول والرفض

شهدت الدراما المصرية  تواجداً كبيراً للمغنيات اللبنانيات اللواتي بات الجمهور يقارن بينهن في الشكل والأناقة والأداء، لكن انحصرت المنافسة الأقوى جماهيرياً بين ميريام فارس التي لها تجربة سينمائية واحدة في فيلم «سيلينا» الاستعراضي مع المخرج السوري حاتم علي، وتجربة استعراضية واحدة في برنامج فوازير لصالح قناة «القاهرة والناس»، وبين هيفاء وهبي التي خاضت تجربة سينمائية من خلال فيلمي «دكان شحاتة» و«حلاوة روح»، وتجربة درامية في مسلسل «مولد وصاحبه غايب» الذي لم ير النور بعد لأسباب إنتاجية.
 انحصرت المنافسة بين ميريام فارس بمسلسلها الدرامي الأول (اتهام) مع المخرج فيليب أسمر، وهيفاء وهبي بمسلسها (كلام على ورق) بما ان التجربة عمليا للثنائي هي الاولى دراميا مع المخرج محمد سامي الذي وعدها بعمل يكسر الدنيا جماهيرياً لتكون هي الأقوى درامياً بين الممثلات العربيات وهو ما لم يحدث حتي عرض الحلقات العشرين من المسلسل، بل ان البعض يعتبر مسلسل هيفاء اسوأ مسلسل في رمضان هذا العام.
حصدت ميريام فارس الإعجاب في الحلقات الخمس الأولى من (اتهام) بشخصية الخياطة الفقيرة الحسناء ريم  ثم بدأت الشخصية التي يبدو انها فصلت على مقاس فارس بالتدهور وعدم التطور، ورغم ان المسلسل  لم يحقق نسبة المشاهده المرتفعة التي كانت ترجوها مريام فارس الا ان  القناة   لم تقم باي تعديل  لتوقيت عرضه. وما تم انتقاده ايضا هو  مبالغة فارس في البكاء والتعبير عن الحزن والانفعال وصل أحياناً إلى درجة النحيب والصراخ الكاريكاتوري والمفتعل. فكانت حفلة مستمرة من البكاء والنحيب المستمر وبطريقة غير مقنعة إطلاقا.
صحيح ان هيفاء وهبي لم تقم بأدوار الإثارة في مسلسل كلام على ورق الا انها لم تخرج من دائرة تلك الصورة. فالجنس حاضر في شخصيتها ولو من باب الضحية التي وقعت بيد مافيا دعارة. البعض اعتبر ان هيفاء وهبي اجتازت الامتحان لكن البعض الاخر رأى انه اداء عادي لا تميز فيه وان المخرج والكاميرا تدور في فلك واحد حولها، جمالها جسدها ووقوع عدد من الشخصيات في حبها. حتى ان البعض اعتبر ان المسلسل نسخة «مخففة» من «حلاوة روح» الممنوع من العرض.
 

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

مريام فارس تفشل درامياً.. وهيفاء وهبي تتأرجح بين القبول والرفض