رأى الأمين العام لـ “التيار الاسعدي” معن الاسعد في تصريح “أن السلطة السياسية الحاكمة نجحت في شرذمة العسكريين المتقاعدين، واضعاف تحركهم بعد ان نجحت في كتم الاصوات المعترضة على نهجها السياسي بتحويلها حراكهم من مواجهة ضدها الى مواجهة مع الشعب بقطعها للطرق وأخذ المواطنين رهائن والاضرار بمصالحهم”.
واعتبر الاسعد “ان جلسة مجلس النواب مثلت بامتياز نهج المحاصصة”، ورأى “أن تعيين اعضاء المجلس الدستوري وليس انتخابهم هو مخالفة فاضحة للقانون والدستور، خاصة أن المجلس النيابي في حالة عقد استثنائي، متسائلا: “هل يجوز للمجلس عقد جلسة من دون دعوة اعضاء المجلس واعلان اسماء المرشحين؟
ورأى “أن تشريع الصرف من خارج الموازنة وعلى القاعدة الاثني عشرية التي هي قاعدة استثنائية ضيقة لا يجوز العمل فيها الا في الظروف القاهرة، معتبرا “أن استمرار السلطة بالعمل فيها هو الذي اوصل البلد الى الافلاس وتراكم الدين العام واعطاء صفة المشروعية للصفقات والتلزيمات خارج اطار الموازنة”.
واكد الاسعد “ان موقف رئيس الحكومة سعد الحريري من أن لبنان الرسمي ضد صفقة القرن وضد التوطين لا يكفي، لان لبنان مرتبط بمعاهدات دولية هي ملزمة أكثر من الدستور، داعيا الى “ضرورة مساءلة الطبقة السياسية التي حملها الحريري مسؤولية وصول الدين العام الى 90 مليار دولار، متسائلا: “كيف يمكن للبنان عدم الوقوع في شر التوطين وقبول صفقة القرن، وهو على باب اعلان دولي بأنه عاجز عن تسديد ديونه، والتهديد بمحاصرته اقتصاديا، وبالتالي غزوه واستباحته اقتصاديا بعد الفشل في غزوه عسكريا”.
المصدر: ١
