اعتبر الامين العام للتيار الأسعدي معن الاسعد، في تصريح اليوم، «ان الارهاب الفكري والمعنوي الذي تمارسه المحكمة الدولية على الصحافيين وربما مستقبلا على هيئات المجتمع المدني هو حلقة صغيرة من مسلسل طويل بطله هذه المحكمة الاسرائيلية المنشأ والاميركية الهوى».
وقال: «ان هذه المحكمة غير قانونية وغير دستورية لكونها بمثابة معاهدة غير موقعة من رئي الجمهورية كما نص الدستور على ذلك إلزاما، وبالتالي فهي تشكل تدخلا في الشأن اللبناني وانتقاصا من سيادة لبنان وقراراتها لا تمثل الا نفسها في احسن الاحوال».
اضاف: «على المحكمة اصدار مذكرات جلب في حق نصف الشعب اللبناني على الاقل الذي يجاه بعدائه لها. ولن نتطرق الى مواضيع فبركتها القضايا وشهود الزور وتوقيف الابرياء وتحوير التحقيق تجهيلا للمجرم الحقيقي الا وهو العدو الاسرائيلي».
وعلى صعيد اخر سلّم زار الاسعد ضمن وفد ضم وزير خارجية البرلمان الدولي للأمن والسلام هيثم ابو سعيد وعضو الأمانة العامة للمنظمة الدولية نورة مصطفى رئيس الجمهورية اللبنانية السابق العماد أميل لحود في مكتبه في اليرزة. وسلم الوفد الرئيس لحود مداخلة قانونية دولية حول قانون العفو عام 2005 والذي طال عدد من المطلوبين من قتلة الجيش اللبناني والعفو عن احد السياسيين اللبنانيين مبيّناً خرق لمواد الدستور اللبلناني في حينه.
من جهته أكّد الرئيس لحود أن في هذه المرحلة لاتوجد انتخابات في لبنان قبل التأكّد من التطورات في كل المنطقة، حيث يوجد انتخابات في سورية وقبلها انتخابات في مصر لصالح السيسي وقبلها انتخابات في العراق لصالح المالكي ومايحدث في اكرونيا، كل هذه الامور تؤخر عملية الانتخابات في لبنان، فالوضع الإقليمي اهم شيئ لانتخابات الرئيس.
كما زار الوفد نفسه رئيس الشرطة القضائية في لبنان العمدي ناجي المصري حيث تم البحث في موضع مكافحة المخدرات بالاضافة الى ما اثير مؤخرا عن امكانية السماح بزرعها في لبنان.