اعتبر الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد أن «المحاولات المكشوفة لبعض الدول العربية لادانة المقاومة بسبب تدخلها في سوريا، هو استهداف لها وتشويه لدورها الوطني والجهادي ولتضحياتها في مواجهة الارهاب التكفيري».
ورأى ان «ادراج اسم المقاومة بتهمة انتهاك حقوق الانسان لدى مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة مدان ومرفوض جملة وتفصيلا»، سائلا هذه الدول، عن «الارهاب التفكيري والجرائم والفظائع التي يقوم بها الارهابيون بحيث ان العالم باسره لم يشهد مثيلا لها»، لافتا الى ان «الدول التي تمثلهم وتدعمهم والتي تدعي التزامها بحقوق الانسان هي ابعد ما تكون عنها حتى في داخل دولها وتعاطيها مع شعوبها».
واشار الى ان ما يحصل هو حلقة جديدة من سلسلة طويلة من الاستهدافات والتصويب على المقاومة، داعيا اللبنانيين على اختلاف انتماءاتهم السياسية ومواقفهم، الى مواجهة الارهاب بكل انواعه واشكاله، وعدم الانجرار خلف مشاريع سياسية مشبوهة لتوريط لبنان في مزيد من الصراعات والانقسامات تنفيذا لاجندات ومخططات اجنبية.واكد ان “مصلحة لبنان واللبنانيين تقتضي مواصلة حوار حزب الله والمستقبل – وان لم ينتج حلولا تطمئن الجميع – غير ان الحوار يسهم في ازالة الاحتقان وضبط الخطاب السياسي ووأد الغرائز الطائفية والمذهبية”.
وعلى صعيد اخر طالب الاسعد «بفضح التجاوزات المالية لاي فريق او شخص، داعيا الى وقف «الابتزاز السياسي»، محذرا «اذا ما استمر الحال على ما هو من حدوث انفجارات مدمرة».وامل الاسعد «ان يبصر الاتفاق النووي الاميركي الايراني النور قريبا والوصول الى خواتيم سعيدة ربما تريح لبنان».
ورأى «ان العمل الارهابي الاجرامي الذي استهدف تونس هو نتيجة لاستمرار البعض في دعم الارهابيين».واعتبر الاسعد ان فوز الليكود والمنظمات الصهيونية في الانتخابات الاسرائيلية يؤكد السياسة العنصرية والارهابية والتصعيدية لهذا الكيان الغاصب.
إقرأ أيضا: اللجنة القانونية الدولية بمشاركة معن الأسعد ناقشت إمكانية محاكمة منتهكي حقوق الإنسان