رأى الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد، في بيان اليوم، أن “موقف الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريس من تنفيذ القرار 1559 ودعوته إلى نزع سلاح “حزب الله”، ليسا مفاجئين لأنهما يأتيان في سياق تنفيذ صفقة القرن الأميركية المشبوهة، بالتنسيق مع أمر العمليات الأميركية”، معتبرا أن “إعلان بعض الأفرقاء السياسيين اللبنانيين بأن مزارع شبعا ليست لبنانية، ترجمة لما يخطط له ضد لبنان”.
وشدد على أن “ما حصل في جلسة مجلس الوزراء أمس عن الموازنة، يؤكد أن الطبقة السياسية الحاكمة تعمل لمصلحة أصحاب رؤوس الأموال وحيتان المال، وأن دفاع البعض عن المصارف من فريق سياسي وعدم الزامها دفع ضرائب إضافية، يؤكد نهج هذه الطبقة”. ورأى أن “السلطة السياسية مصرة على تحميل اللبنانيين دفع أثمان فسادها على مدى 30 عاما وأن سياسة الهدر والصفقات ونهب المال العام والخاص أوصل البلد إلى حافة الافلاس والانهيار”.
واستغرب “دعوة الجسم القضائي الى الاضراب بعنوان الاعتكاف وهي مخالفة قانونية واستنكاف عن إحقاق الحق وتعطيل مصالح المواطنين وإلحاق الضرر بمصالحهم”.
وطالب ب “استمرار حملة مكافحة الفساد في كل القطاعات حتى لا يضيع البلد وحقوق اللبنانيين”.