Skip to content Skip to sidebar Skip to footer

معن الأسعد حذر من خطورة التحريض على الجيش

نبه الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد من “خطورة وتداعيات قيام بعض القوى السياسية بالتحريض على الجيش والتشكيك في اجراءاته العسكرية والامنية”، معتبرا “ان الجيش يقوم بواجبه ومهامه ومسؤولياته لحفظ أمن لبنان واللبنانيين وصون وحدتهما”، مؤكدا “انه لا يستهدف بلدة او جماعة او فئة لانه على مسافة واحدة من جميع اللبنانيين في كل المناطق”.

واعتبر في تصريح اليوم، “ان الدولة حكومة وخلية أزمة سقطت في ملف المخطوفين العسكريين، وعجزت عن تحريرهم، بل أكثر من ذلك فانها عن قصد أو غير قصد إنجرت خلف سياسة الارهابيين التكفيريين، وأدى ارتباكها وحيرتها الى الإستعانة بمجموعة لا يشرف سجلها السياسي ومواقفها العدائية للجيش ولجميع الوطنيين”.

وطالب الحكومة ورئيسها ب “كشف الحقائق كاملة حول ملف المخطوفين العسكريين وعدم تضييع الوقت، وأهاليهم الذين من حقهم ان يعرفوا ما يحصل لان أياديهم بالنار، وهذا ما يدعوهم الى التشوش والرهان على من يعطيهم الوعود والمواقف المعسولة”. وختم الاسعد بالتأكيد على “دور الحوار وأهميته لإنقاذ لبنان، ولكن ليس أي حوار مصلحي كيدي تفضيلي وتمثيلي، بل حوار جدي وطني مسؤول لا يباع فيه ولا يشترى، ولا تسجل فيه مواقف. الحوار الذي نريده أن يبدأ بانتخاب رئيس جديد للجمهورية”.

كما اعتبر ان “الاجواء السياسية السائدة المغلفة بالطائفية والمذهبية والمصالح الخاصة لا توحي بالتفاؤل واخراج لبنان واللبنانيين من دوائر الازمات المستمرة والتحديات والاخطار الداهمة والمتربصة”.

ورأى ان “الحوار الثنائي الموعود لن ينتج اي حل او يوقف قطار الانهيار الذي يضرب معظم مؤسسات الدولة بفعل تغليب المصالح الخاصة على العامة، وان وقف تداعيات الفتنة او وأدها قبل ان تطل برأسها امر جيد ومطلوب ولكن الاهم هو عودة جميع الافرقاء الى طاولة الحوار”.وحذر من فشل الحوار لانه اذا خابت الامال عليهم ان يدركوا ان حجم الاخطار كبيرة.

إقرأ أيضا: الأسعد ثمن مواقف الحريري وحذر من عشوائية التعاطي مع ملف العسكريين المخطوفين

Leave a comment

0.0/5

Go to Top

معن الأسعد حذر من خطورة التحريض على الجيش