في مواقف وبرامج غير مسبوقة سواء في لبنان عموماً أو في الجنوب خصوصاً من العاملين في الشأنين السياسي والعام، يصر الأمين العام للتيار الأسعدي المحامي معن الأسعد على القيام بجولات أسبوعية متواصلة لقرى وبلدات جنوبية متفقداً عائلات للإطمئنان أو للتعزية بشهداء أو للمشاركة في مناسبات إجتماعية ووطنية وثفافية ورياضية مشجعاً وداعماً في ظل غياب شبه تام للجهات المعنية في هذا الشأن.
ولا يكتفي هذا الشاب المليء بالحيوية وحب التضحية في سبيل شعبه ووطنه بذلك، بل إعتمد سياسة الأبواب المفتوحة في دارته ودارة والده المرحوم عدنان بك الأسعد في بلدة العاقبية أمام الزوار من كل المناطق والفئات.
هنيئاً لهذه القيادة الشابة التي يحتاج لبنان لأمثالها لإنتشاله من هذه الأزمة المروعة التي تجتاح مواطنيه العزل والآمنين.
حمى الله هذه الشخصية المتواضعة النادرة التي تستحق أعلى درجات التكريم والتقدير من الوطن والمجتمع. إنها كلمات قليلة لا تفيه حقه لكونه يقدم أغلى ما عنده خدمة للمحتاجين والصابرين بلا أي مقابل سوى مرضاة لربه وضميره. فهل من يسمع ويرى؟
