وصف الأمين العام لـ”التيار الأسعدي” معن الأسعد في تصريح “قرار منع بلدية الحدث لتأجير أو بيع منازل في الحدث للمسلمين بـ«العنصري»، مستغربا “كلام رئيس بلدية الحدث جورج عون عن هذا القرار وزعمه بوجود اتفاق بينه وبين رئيسي الجمهورية ومجلس النواب العماد ميشال عون ونبيه بري، والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله بعدم تأجير وتملك المسلمين في منطقة الحدث”، داعيا إلى “الاسراع في نفي كلام رئيس البلدية واتخاذ اجراءات وتدابير بحقه وللتراجع عن هذا القرار الطائفي العنصري الخطير، والذي يشكل سابقة ويؤدي إلى ترسيخ هذا التعاطي البغيض بين اللبنانيين في النصوص بعد أن زرعها امراء الحرب اللبنانية في النفوس”.
وحمل الأسعد “امراء الحرب الذين تصارعوا ودمروا البلد وشردوا وهجروا اللبنانيين مسؤولية ما آلت اليه الأوضاع، وحالة الانقسام الطائفي والمذهبي بسلوكهم السياسي على مدى تسلمهم السلطة منذ 30 عاما، واعتمادهم على السياسة التقسيمية الطائفية وعلى تفتيت المؤسسات وتحويلها الى ملكيات حصرية بذريعة حقوق الطوائف والمذاهب وحمايتها”، معتبرا “أن ما يحصل في لبنان هو نتيجة تراكم الاحداث والفوضى وعدم المحاسبة حيث ازدادت حالات العنف والاعتداء على المواطنين والقوى الامنية، وأن قرار بلدية الحدث العنصري هو نتاج للسياسة الخاطئة والفاسدة”.
وقال الأسعد:”أن تخبط السلطة وصراع مكوناتها على المصالح الخاصة وتغليبها على مصلحة الوطن والمواطن عوامل سلبية يدفع ثمنها اللبنانيون في ظل اقدامها على استعمال الضغوط والتهديد للمضربين من أصحاب الحقوق واجبارهم على تعليق اضراباتهم”.
ورأى “أن دعوة لبنان إلى مؤتمر استانة خطير جدا، ويؤكد أن السلطة فيه سلمت قرارها للأجنبي حتى بأصغر وأدق التفاصيل ومنها أزمة النازحين السوريين التي تشكل خطرا وجوديا على لبنان وبخاصة أن هذه الأزمة شأن لبناني محض”.
وقال:”أن مؤتمر استانة هو من أجل سوريا التي تشن عليها حربا كونية، فما دخل لبنان بهذا المؤتمر وربطه بتعديل ملف النازحين”.مؤكدا “أن هذه السلطة لا تملك قرارها، وهي تعلم أن لبنان لن يحصل على مساعدات أو قروض وبات مضرب مثل أمام العالم واستعمال مصطلح الحالة اللبنانية التي للاسف ترمز الى الفساد وانهيار المؤسسات”.
المصدر: ١
