هنأ الأمين العام “للتيار الأسعدي” المحامي معن الأسعد في تصريح الأمن العام والأجهزة الأمنية والعسكرية على “جهودها التي أثمرت في إلقاء القبض على الشيخ أحمد الأسير الإرهابي المجرم، من دون إراقة نقطة دم أو إثارة أية غرائز مذهبية”.
وأمل “إبعاد السياسة عن استغلال توقيف هذا القاتل، خاصة ان اللبنانين أصبحوا مرتابين من تدخل القوى السياسية في اي إنجاز نوعي أمني”، محذرا من “طرح أية مقايضة بين الأسير المجرم والعسكريين المخطوفين”، مؤكدا انه “مشروع فتنوي وساقط سلفا، وان مجرد طرح هكذا فكرة، سيؤدي الى إسقاط هيبة الدولة والمؤسسات نهائيا”.
وأكد انه “لا بديل عن معاقبة القتلة والاقتصاص منهم وجعلهم عبرة لمن اعتبر”، مشددا على “ضرورة العمل بقانون الاعدام فورا، ومن دون قيد او شرط، ومن دون النظر الى اي طائفة او مذهب انتمى، لانه لا بديل عن تطبيق القانون بحق الجميع للحفاظ على سلطة القانون وهيبة الدولة”.