امل الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد، في تصريح، “ان ينعكس الاتفاق النووي الايراني او اي اتفاق اقليمي او دولي ايجابا على لبنان ويساهم في حلحلة الاوضاع وبعض الاستحقاقات والملفات العالقة كإنتخاب رئيس جديد للجمهورية واعادة الروح الى السلطات الدستورية والاهم بسحب فتائل التفجير الطائفي والمذهبي وابعاد شبح الفتنة، مؤكدا انه “لا بديل عن ارادة اللبنانيين ووحدتهم وتوافقهم على مواجهة التحديات وانجاز الاستحاقاقات وبناء وطن العدالة والمؤسسات”.
واستغرب الاسعد الخطابات المتشنجة والفتنوية في الافطارات الرمضانية التي تستهدف المقاومة، مشددا “الالتزام بالقاعدة الذهبية الثلاثية لمواجهة اسرائيل والارهابيين التكفيريين”.
وأيد العودة الى الحوار المجدي والايجابي الذي يؤدي الى التوافق والتفاهم وليس الى حوار “رفع العتب” والهاء المواطنين ومضيعة الوقت بانتظار ما ستؤول الى التطورات الاقليمية والدولية وتحديد الملف النووي الايراني.
كما حذر القوى السياسية من “استمرار سياسة الإنغماس في المصالح وصراع الديوك، ومن إغراق البلاد بمشاكلهم التي لا تنتهي بحثا عن المكاسب والحصص على حساب الوطن”، واعتبر ان “مهزلة جلسة مجلس الوزراء الأخيرة والإحتكام الى الشارع، أسقطا مقولة ان القوى السياسية منقسمة بين فريقين 8 و14 آذار، وان هناك فريقا مواليا وآخر معارضا”. وقال “من سخرية القدر وسوء الأداء السياسي الا يعرف المواطن من يمثل هذا او ذاك ومن معه ومن ضده،انه خليط سياسي مصلحي عجيب غريب لم تشهد الدول مثيلا له في النفاق السياسي”. ورأى ان “الخلطة السياسية بين هذه القوى باتت أشبه بأحجيات وحزازير لا حل لها وقد وضعت البلاد أمام الأخطار والتحديات”.
وأكد ضرورة “إخراج البلد من أزماته من خلال العودة الى الحوار وتنظيم الخلافات وإيجاد آلية تضبط الاشتباك السياسي، الطائفي، المذهبي والمصلحي بامتياز، وإلا ستكون النتائج صعبة ومدمرة على الجميع”.