أحيا الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد اليوم العاشر من محرم في دارته في العاقبية في حضور علماء دين وشخصيات وحشد من المؤمنين.وألقى عضو تجمع العلماء المسلمين رئيس جمعية “الخير والمحبة” في صيدا الشيخ خضر الكبش كلمة تحدث فيها عن “ذكرى استشهاد الإمام الحسين ومعانيها السامية ومواقفه البطولية والشجاعة دفاعا عن الاسلام والحق في مواجهة الكفر والباطل”، مؤكدا “الحاجة اليوم الى المحبة والتآلف والوحدة بين اللبنانيين وضرورة إدراك حجم المخاطر التي تهدد لبنان بفعل الهجمة الارهابية لداعش والنصرة وغيرها. فلا بديل عن الوحدة والوعي لما يخطط له من فتن متنقلة ولا خيار سوى دعم الجيش الذي يشكل صمام الامان والضمانة لصون لبنان”.
ورأى الاسعد ان “التمثل بنهج الإمام الحسين يؤدي الى الصلاح والوحدة”، معتبرا ان “وقفاته ومواقفه في مواجهة الظلم ورفض الذل والإنصياع للكافرين والفاسدين من الحكام هي التي فتحت الطريق أمام سيادة الحق والشهادة والتضحية من أجل الإصلاح والوحدة”. وشدد على ان “الحسين ليس لطائفة او مذهب انه لكل الطوائف والمذاهب والاديان، انه للانسانية جمعاء، ومن يحاول حشر قضية الحسين ورسالته وانسانيته في مذهب او طائفة فهو لا يريد للثورة الحسينية ان تأخذ مداها من أجل التغيير وإثبات الحق والعدل ووأد الظلم والكفر”. وشدد على ان “الوحدة اللبنانية والاسلامية وسياسة الحوار والانفتاح وتغليب مصلحة الوطن على ما عداها هي التي تؤدي الى ولوج الحلول والانقاذ”.
وعلى صعيد اخر اكد الاسعد “مشاركة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي هواجسه ومخاوفه حيال ما يطرح عن عقد مؤتمر تأسيسي جديد واقتراح موضوع المثالثة فيه، معتبرا “ان لا قيادة للبنان الا بتركيبته الحالية وان الوجود المسيحي فيه ضروري للحفاظ على كيان لبنان وهويته”، رافضا كل طرح سياسي “يكون مضمونه وهدفه تقاسم المغانم والسلطة واعادة توزيع ثروات لبنان”.
وشدد على “ضرورة رفع الغطاء السياسي والطائفي والقضائي عن القادة الارهابيين في طرابلس والشمال واقفال اوكارهم المحمية في سجن رومية”.
وهنأ نواب الامة على “مكافآتهم بالتمديد للمرة الثانية على ما حققوه من انجازات تشريعية ووطنية اسهمت في ايصال لبنان واللبنانيين الى حافة الهاوية الاقتصادية والسياسية والمعيشية والاجتماعية”.
وختم الاسعد موجها التحية الى السويد “السباقة بين دول الاتحاد الاوروبي للاعتراف بالدولة الفلسطينية في حين ان دولا عربية تقيم علاقات دبلوماسية واقتصادية وتجارية مع الكيان الصهيوني”.