أيد الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد في تصريح “كل صرخة أو نداء لإنقاذ الوضع الاقتصادي والحؤول دون انهياره”، لكنه حذر من “تسييس أي تحرك في اتجاه الهدف المقصود أو ضمن اجندات سياسية معينة”.
وسأل: “ما هو المقصود بإنقاذ الاقتصاد؟ هل هو انقاذ حيتان المال والمصارف وشركات البترول، ام إنقاذ المواطن اللبناني الذي حرم أبسط حقوقه المشروعة في العيش الكريم وفي تأمين الخدمات الحياتية والتقديمات الاجتماعية؟ والى متى يبقى المواطن سلعة تباع وتشرع في سوق عكاظ، أصحاب السلطة والمال في لبنان؟”.
وانتقد الاسعد “كل لقاء اقتصادي، ومهما كان عنوانه وشعاراته، لا يقدم حلولا منطقية وعملانية تستجيب لمصلحة الوطن والمواطن”، رافضا إلقاء التبعة او تحميل المسؤولية لفريق سياسي واحد في لبنان، لكون الافرقاء جميعهم شركاء في السلطة والهدر والاستيلاء على المال العام، وفي تعميم الرشى والفساد. ومن غير الطبقة السياسية في لبنان والنظام السياسي برمته يتحمل مسؤولية إفلاس الدولة وتعطيل مؤسساتها وشلل اداراتها؟”.
وختم داعيا الى “احداث صدمة ايجابية في مواجهة الواقع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي المهترىء والمشلول الذي يعيشه لبنان”.