اكد الامين العام للتيار الاسعدي معن الاسعد ” صوابية خيار القاعدة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة”، لافتا الى “انه للمرة الاولى في تاريخ الصراع العربي الاسرائيلي لا يتجرأ الكيان الصهيوني على القيام برد فعل قاس على استهداف قواته بل يحتفظ بحق الرد، ما يدل على جهوزية واحقية المقاومة في التصدي ومواجهة قوات العدو الاسرائيلي التي تعتدي على ارض لبنان”، معتبرا ان “التدخل العسكري الاسرائيلي هو حلقة صغيرة من مسلسل لتجهيز المنطقة الفاصلة في العرقوب امام الارهابيين”.
وهنأ الاسعد اهالي البقاع “بفك الطوق عنهم والذي فرضه ارهابيو داعش بضغطهم على اهالي المخطوفين”، متمنيا على “اهالي العسكريين المخطوفين تصويب تحركهم والبحث عن عمل اجدى وافعل، وقد يكون تطويق منازل السياسيين والادارات الرسمية اكثر نفعا من تقطيع اوصال الوطن واعاقة عمل اللبنانيين”، ومحذرا “المعتصمين من اختراقهم من الارهابيين واملاء شروطهم على اجندات تحركاتهم”.
وختم الاسعد بالتأكيد “ان الجيش ضمانة لامن لبنان واستقراره وسلمه، وان اغتيال عناصره من قبل الارهابيين، هو استهداف له وخيانة للوطن”، داعيا “الجميع للتضامن معه والتصدي للارهابيين ايا كانوا ومن اي منطقة برفع الغطاء السياسي عنهم وتسليمهم الى القضاء لينالوا عقابهم ويكونوا عبرة للآخرين”.
وعلى صعيد آخر زار الاسعد ضمن وفد ضمن امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات هيثم ابو سعيد وعضو الأمانة العامة نورة مصطفى السفير السوري على عبد الكريم، حيث سلمه الوفد رسالة الى وزير الخارجية وليد المعلم تتعلق بالتعاون والتنسيق في موضوع مكافحة الارهاب الذي يضرب المنطقة. وتم خلال اللقاء البحث في قضية الاحداث الاخيرة التي تعصف بلبنان .
إقرأ أيضا: لقاء إسلامي موسع في دارة معن الأسعد: الصراع لم يكن يوماً سنيا شيعياً
