دعا الامين العام للتيار الاسعدي المحامي معن الاسعد في تصريح اليوم، “الافرقاء السياسيين الى سحب فتيل السجال الاعلامي والتراشق السياسي حول عقد جلسة مجلس الوزراء أو عدمها من التداول، لان الاستمرار في الجدل حول جلسة الخميس أو بعدها لن يحل المشكلة القائمة بل سيزيد من الانقسام والتأزم السياسي وتعطيل مؤسسات الدولة”.
وإعتبر أن “8 و14 آذار يساهمان من خلال سياسة تغليب المصالح الخاصة على المصلحة الوطنية في تعقيد الازمة الحكومية وغيرها”، ناصحا ب”عدم عقد جلسة الحكومة بمن حضر وغياب الاخرين، لان المطلوب هو عقدها بكامل الأعضاء والمكونات السياسية والطائفية والحزبية، حتى لا تقع البلاد والعباد في الكثير من المحاذير الصعبة”.
وأكد الاسعد أن “تكبير الحجر السياسي والطائفي لن يفيد ولن يحل مشاكل لبنان لان القرار الداخلي اللبناني أصبح منذ زمن في تقاطع المصالح الاقليمية والدولية، وأنه لا إستحقاقات من دون تفاهم هذه المصالح”، مشددا على “ضرورة التئام الحكومة للاهتمام بأوضاع اللبنانيين الاقتصادية والمعيشية والخدماتية التي بلغت حدا لا يطاق وغير مقبول.
وأيد “الاستفتاء المطروح لمعرفة المرشح الاقوى والاكثر شعبية وتمثيلا في الساحة المسيحية”، داعياالى “تشكيل تحالف وطني لمواجهة الخطر الارهابي وعدم تمدده الى الداخل اللبناني، والى الوقوف خلف الجيش كونه الضمان وصمام الامان والمدافع عن لبنان”.
وأكد الاسعد “الحاجة الى تحصين الوضع الداخلي اللبناني وإغلاق كل المنافذ التي قد يدخل منها الارهابيون”، مطالبا الأفرقاء “بالتخلي عن مصالحهم الخاصة في السياسة والاقتصاد والمواقع، وتغليب المصلحة الوطنية وتجنب إثارة الغرائز والنعرات الطائفية والمذهبية، لانها سلاح مدمر للجميع”.
ورأى في تصريح اليوم “أن التفجيرات الارهابية التي استهدفت الكويت وتونس وفرنسا، تؤكد وجود أمر عمليات ارهابية ممنهج يستهدف استقرار وأمن دول عربية واسلامية وحتى الدول التي دعمت الارهابيين على قاعدة طابخ السم آكله”.
ونوه بالإنجاز الامني النوعي للامن العام الذي أنقذ لبنان واللبنانيين من خطر الارهابيين وشرورهم وإجرامهم”، داعيا الى “الإلتفاف حول المؤسسة العسكرية والقوى الامنية لحماية لبنان من ارتدادات وتداعيات الارهاب التكفيري التي يجتاح المنطقة والعالم”.