أثارت ماركة آن سامرز البريطانية، للملابس الداخلية الشهيرة استياء الآلاف من عشاقها، حيث أطلقت مجموعة جديدة من ملابس النساء الداخلية تحت اسم ISIS، وهو اختصار Islamic State in Iraq& Syria (داعش). الامر الذي دفع بالمتحدثة الرسمية باسم الماركة واصدار بيان توضح فيه سوء الفهم الذي حصل مؤكدة ان الشركةلم تقصد إطلاقا نسبة مجموعتها الجديدة إلى المنظمة الإرهابية، بل كان من المخطط أن تكتسب اسم الإلهة المصرية الشهيرة إيزيس، «ولكن للأسف ارتبط ذلك الاسم بالجماعة الإرهابية الأشرس في العالم.»
كما لفت البيان الى أنه ليس من الممكن تغيير اسم المجموعة في الوقت الحالي، حيث تم اختيارها منذ 6 أشهر، وتم تنفيذ التصميمات على هذا الأساس، وأنه يبلغ الجميع اعتذار الشركة عن سوء التفاهم هذا، مؤكدا أنها لا تساند من قريب أو بعيد أي عمل إرهابي أو عنف تمارسه الجماعة.
تأثير داعش طال أيضا فرقة أميركية متخصصة بـ”الروك”، ورغم ان التشابه مستحيل بين الفرقة والتنظيم الارهابي الا انهم تلقوا تعليقات عدائية من قبل المعجبين وخصوصاً بعد حادثة قتل الصحافي الأميركي جايمس فولي على يد أفراد التنظيم.
وبعد موجة الاستياء التي انتشرت على موقع “فايسبوك”، غيّرت الفرقة اسم صفحتها على الموقع من “آي إس آي إس” إلى “آي إس آي إس ذا باند” (الفرقة). وقال عازف الطبل السابق في الفرقة “آرون هاريس” لموقع “آي بي سي نيوز”: “أبدى المعجبون ترددهم لارتداء ستراتنا”.
يشار الى ان الفرقة نشأت في مدينة بوسطن الأميركية وبدأت مسيرتها الفنية في العام 1997، وأصدرت تسع ألبومات مثل “بانوبتيكون” و”إن ذا أبسينس أوف تروث”. ثم انتقلت إلى كاليفورنيا وانحلّت في العام 2010.وعلى الرغم من تفرّق أفراد الفرقة، لكنهم يتلقّون تعليقات على موقع “فايسبوك” تتهمهم بالإنتماء إلى التنظيم.
وأضاف هاريس لموقع “آي بي سي نيوز”: “كما يشاهد معجبينا أخبار تنظيم (داعش) عبر التلفاز، نشاهد هذه الأخبار أيضاً. ومع اننا ألغينا الفرقة، أبقينا صفحتنا على “فايسبوك” لنبقي جمهورنا مطّلعاًً على جديدنا من الأخبار”.