أعلن وزير المواصلات والدفاع الماليزي هشام الدين حسين يوم السبت 19 أبريل/ نيسان، أن البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة وصل إلى “منعطف مهم”، فيما تدرس السلطات إمكانية إعادة تقييم عملية البحث الصعبة في قاع المحيط الهندي التي لم تسفر عن شيء إلى حد الآن.
وقال الوزير إن “عملية البحث اليوم وغدا هي عند منعطف مهم للغاية، لذلك أناشد الجميع في أنحاء العالم الدعاء لكي نعثر على شيء”. وأضاف هشام الدين في مؤتمر صحفي السبت “لقد اتبعنا كل دليل ممكن تم تقديمه لنا في هذه المرحلة، ومع كل يوم يمر يصبح البحث أكثر صعوبة”.
ويتوقع ان تكون عمليات البحث والإنقاذ الخاصة بالطائرة الأعلى كلفة في تاريخ الطيران. وأشارت السلطات الماليزية الى إمكانية الحاجة لاستخدام طرق بديلة بما فيها استخدام أجهزة غوص إلى أعماق أكبر.
من جهته قال قال المسؤولون الأستراليون المشرفون على عملية البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة، إن عملية البحث تحت الماء عن الصندوق الأسود للطائرة بناء على “الذبذبات” المحتملة الصادرة من الصندوق قد تنتهي خلال ما بين 5 و7 أيام.
وكانت الآمال قد بدأت تتلاشى، الجمعة، في أن تعثر مركبة استشعار غير مأهولة تعمل في أعماق البحار على الطائرة الماليزية المفقودة في المحيط الهندي بعد أن بدأت المركبة، التي تعمل بالتحكم عن بعد، مهمتها الخامسة دون التوصل لأي علامة على وجود حطام للطائرة.
إقرأ أيضا: تلاشي الأمال بالعثور على حطام الطائرة الماليزية