أكدت المغنية السورية ميادة الحناوي أن الكويت رفضت منحها تأشيرة دخول أراضيها والمشاركة في حفلات «هلا فبراير» الفني للسنة القادمة. ورجحت الحناوي أن هذا القرار اتخذ بسبب موقفها السياسي إزاء الأحداث التي تشهدها بلادها في الفترة الراهنة، إذ أعلنت الفنانة في أكثر من مناسبة وفي العديد من وسائل الإعلام المحلية والعربية عن دعمها التام للرئيس السوري بشار الأسد وللنظام الحاكم في سورية.
وقالت في حديث مع إذاعة «شام. إف. إم» ان السبب يعود إلى «مواقفها السياسية من الحرب الدائرة في سوريا وأنها تتشرف بهذه المواقف التي يفرضها عليها واجبها الوطني تجاه بلدها، وﻻ تبالي بالثمن الذي تدفعه في سبيل ذلك». وفي حديث مع صحيفة «الاخبار» اللبنانية أكدت الحناوي أن القرار جاء رداً على تأييدها والتزامها ببلدها ومناصرتها للجيش السوري وتضيف: «من الطبيعي جداً أن تتخذ الكويت هذا القرار، هي التي أسهمت في دعم الإرهابيين وتسهيل وصولهم إلى سوريا، وقررت محاربة كل من وقف إلى جانبها في محنتها». وعن ملابسات القصة، تفصح أنّه تمّت دعوتها من قبل إدارة مهرجان «هلا فبراير» للمشاركة في فعالياته لكنها اكتشفت أخيراً بأنّ هناك «فيتو» لمنعها من دخول البلد الذي سبق لسوريا أن «اتخذت مواقف تضامنية مشرفة معه أيام حرب الخليج الثانية». ويبدو أنّ «هناك تضارباً بين أفراد إدارة المهرجان التي طرأ تغيير عليها، فارتأت الإدارة الجديدة استبعادي بسبب مواقفي تجاه بلادي، وهذا المنع أعتبره وساماً أضعه على صدري».