لان لا دعاية هي دعاية سيئة طالما إسم الشخص يتم تداوله فان ميريام كلينك قررت السير في هذا الطريق. فبعد إعلانها الاسبوع الفائت أنها تريد ان تتعرى من أجل قضية «إنسانية» إنطلقت بسرعة الى النقيض ونشرت صورتها محجبة. فما هو المثير للجدل أكثر هذه الايام من ارتداء الحجاب كموضة من قبل عارضة لا تحبذ الملابس بشكل عام. وحسنا فعلت، فها هي اخبارها وصورها تحتل كل المواقع الاخبارية ومواقع التواصل الإجتماعي.. فالهدف تم تحقيقه.
وبالطبع فان الصورة أثارت الجدل اذ اعتبر البعض ان الحجاب ليس «لعبة» معتبرين أنها صورة مستفزة للمسلمين والمسلمات خصوصا وان مكياجها ذات الالوان الفاقعة لا يتناسب مع روح الحجاب ( تعقيب بسيط على هذه النقطة وليسمحوا لنا بالاشارة الى ان عدد مهول من المحجبات هذه الايام يضعن المكياج وبالوان فاقعة ). وبالعودة الى كلينك فان البعض رأى فيما تفعله كلينك هو رغبة جامحة بأن تظل حديث الاعلام معتبرين ان ما قامت به هو سخرية من الإسلام.
وكانت كلينك قد اعلنت منذ ايام عن رغبتها بالتعري، كما اعلنت خلال برنامج تلفزيوني ان مجلة «بلاي بوي» تواصلت معها وطلبت منها الظهور في المجلة.
وبين العري والحجاب وبما ان العارضة تجنح للعري، فربما من الافضل ان تلتزم بالمكان الذي تبرع فيه أكثر دون إستفزاز الاخرين .
إقرأ أيضا: ميريام كلينك تريد أن تتعرى