أعلن الباحث اللبناني الدكتور علي غصن ناشر كتاب رافاييل عن الشاعر والأديب الفرنسي العالمي لامارتين أن هناك أتجاهاً لأعادة نشر الكتاب وإصدار طبعته الثانية مع إضافة بعض القصائد والمفاجآت الادبية إليه.
واعتبر د. غصن في دردشة مع مراسل “البحار” بعد خروجه من مكتبه في المكتبة الملكية في بروكسل أن كتاب رافاييل أهم عمل أدبي عربي صدر عن هذا الشاعر العالمي الكبير الذي أحب بلدة جون (شرق صيدا) بعد زيارته لمدة ثلاثة أيام) في عام 1832 وألف قصيدة عنها، وأصدر كتاباً عنوانه: “رحلة إلى الشرق”، تحدث خلالها عن بلدة جون، وهو زار في البلدة الليدي البريطانية أستر ستافهوب التي أحبت الشرق، وشيدت قصراً في أجمل تلة في جون، وهي نقمت على الغرب بعد مصرع طبيبها ماريون، وفضلت البقاء في جون حتى وفاتها وووريت الثرى في مدافن البلدة. كما تحدث عن لقاءه بالأمير بشير الشهابي وكرر الدكتور غصن تأثره الكبير بالشاعر لامارتين، ومن يقرأ قصائدي وأشعاري يجدها تنفح بروح لامارتين فهذه حقيقة.
ورداً على سؤال يتعلق بوضعه الصحي بعدما قام البروفيسور اللبناني ميشال مراد بزرع كلية له قبل سنتين وهو في عمر يناهز الـ83، قال: “كما تراني أتمتع بصحة جيدة وبنشاط سليم. وفي آخر تقرير طبي عن صحتي، تنين أن الكلية تعمل بدرجة جيدة، وبالتالي فإن عملية زرع كلية لرجل تخطى الثمانين عاماً، وتعمل بهذا المستوى الجيد، تعتبر إنجازاً طبياً فريداً في عموم أوروبا حتى الآن.
