تناولت الصحيفة البريطانية لغز اختفاء طائرة الركاب الماليزية، الرحلة “MH370” وكتاب جديدة يزعم بأن الرحلة المنكوبة ربما فجرت في الجو أثناء تدريبات جوية بين مقاتلات تايلاندية وأمريكية، وحذر مؤلف الكتاب، نايجل كوثورن، عائلات الضحايا بأنهم لن يعلموا مطلقا حقيقة ما حدث للطائرة التي اختفى أثرها تماما منذ 8 مارس/آذار الفائت.
ويزعم الكتاب أن طائرات مقاتلة، أثناء تدريبات جوية أميركية تايلاندية مشتركة، أصابت الطائرة فوق بحر جنوب الصين، مشيرا إلى أن الحادث كان مصادفة، إلا أن عمليات البحث عنها حولت إلى اتجاهات خاطئة مضللة للتغطية على ما حدث.
كما قال المؤلف في كتابه أنه كان بالإمكان تحديد مكان اختفاء الطائرة الماليزية لو خضعت برمجيات التتبع الموجودة بها لعملية تحديث قيمتها في الرحلة 10 دولار فقط، وهو ما كان سيوفر الأموال التي أنفقت على عملية البحث حتى الآن.
حسب ما ورد في الكتاب الجديد “الرحلة MH370: الغموض”، فقد كان بالطائرة “حزمة بيانات” لم تنقل سوى معلومات الرحلة الأساسية، ولهذا السبب لم تتمكن السلطات من إصلاح أجهزة التتبع الإلكتروني “جي بي إس” الموجودة بالطائرة.
وأضاف الكتاب أن تلك الحزمة كان من الممكن أن يتم تحسينها وإصلاحها مقابل 10 دولارات فقط، وهو ما كان سيتيح مزيداً من المعلومات المفصلة عن تحركات الطائرة.
إقرأ أيضا: محادثات دولية لوضع خطة جديدة للبحث عن الطائرة الماليزية المفقودة
