أظهر تحليل الحامض النووي لزوجة الزعيم النازي أدولف هتلر أن أصولها ربما كانت يهودية، بحسب ما ذكره معدو فيلم وثائقي في بريطانيا. وكان هلتر قد تزوج عشيقته، إيفا براون، قبيل انتحارهما في مخبأ في برلين عام 1945.
لكن الوثائقي الذي ستعرضه الأربعاء “القناة الرابعة” البريطانية المستقلة يقول إن عينات شعر الزوجة تظهر أن براون نفسها أصولها ربما كانت يهودية، بحسب وكالة “فرانس برس” للأنباء. وأجرى علماء تحليلا لشعر حصلوا عليه من فرشاة لبراون وجدت في مخبأ هتلر الجبلي.
وفي التحليل عثر العلماء على تسلسل حامض نووي “مرتبط بقوة” باليهود الأشكيناز الذين كانوا قد تفرقوا في وسط وشرقي أوروبا في بدايات العصور الوسطى وتحول بعضهم إلى الكاثولوكية في ألمانيا في القرن التاسع عشر، بحسب “فرانس برس”.
وكان ضابط استخبارات عسكرية أميركي قد عثر على فرشاة شعر الرأس في مقر إقامة هتلر.
وعلق مارك ايفانز مقدم برنامج “ذي ديد فايمس دي ان اي” على القناة الرابعة البريطانية بالقول “انه اكتشاف مذهل. لم احلم يوما بالتوصل الى نتيجة مذهلة لهذه الدرجة”.
وبحسب معدي الوثائقي، كل شيء يؤشر الى ان خصل الشعر التي خضعت لفحوص الحمض النووي تعود لايفا براون. الا ان الوسيلة الوحيدة لاثبات ذلك رسميا تتمثل في مقارنتها مع الحمض النووي لسليلتيها اللتين لا تزالان على قيد الحياة. الا انهما رفضتا الخضوع لاي فحص.
وكانت ايفا براون عشيقة لهتلر طوال سنوات طويلة قبل ان يتزوج الثنائي في 29 اذار/مارس 1945 عشية اقدامهما سوية على الانتحار في برلين.
إقرأ أيضا: كتاب The Escape Of Adolf Hitler: هتلر لم ينتحر ومات في الأرجنتين