أقامت منظمة العمل الدولية، برعاية وزير العمل سجعان قزي ممثلا برئيسة وحدة مكافحة عمل الأطفال وقيادات العمل نزهة شليطا، ورشة عمل تدريبية إقليمية حول “الدفاع عن حقوق الطفل من خلال التعليم والفن والإعلام” في فندق الكومودور، بالتنسيق والتعاون مع جمعية “بيوند” وبدعم من برنامج الحماية والتنمية، وذلك ضمن مشروع معالجة عمل الأطفال في صفوف النازحين السوريين والمجتمعات المضيفة لهم في الأردن ولبنان.
حضر الورشة، نائب المدير الإقليمي والمسؤول عن عمل الأطفال في المنطقة فرنك هاغمان، المديرة الإقليمية للمنظمة ربى جرادات، خبيرة عمل الأطفال في المنظمة حياة عسيران، رئيس مجلس إدارة “بيوند” جوزف عواد ومديرتها العامة ماريا خياط عاصي، ممثلون عن وزارة العمل والتربية والتنمية الأردنية أمانة عمان الكبرى، ممثلون عن جمعيات أهلية وعن المنظمة في الأدرن وعن هيئات المجتمع المحلي.
وتحدثت عسيران، فرحبت باسم مديرية منظمة العمل، بالمديرة الإقليمية، مثنية على “التعاون المثمر والمنتج والجدي مع وزارة العمل، لا سيما وحدة مكافحة عمل الأطفال”، شارحة “أهمية هذه الورشة ودور منظمة العمل الدولية المتخصصة بمكافحة عمل الأطفال”.
شليطا
وألقت شليطا كلمة، نقلت فيها تحيات وزير العمل الى الحاضرين، مرحبة ب”الوفد الأردني وبممثل الحكومة الأردنية وبهيئات المجتمع الأهلي”، ناقلة “تمنياته بالنجاح للورشة وتحقيق الأهداف المرجوة منها”.
وقالت: “ان لبنان والأردن يمران في ظروف اجتماعية واقتصادية متشابهة، فالطفل الأردني العامل لا يختلف عن الطفل العامل في لبنان، حيث يعانيان من الأوضاع الإجتماعية نفسها ومن الإستغلال والإنتهاك لحقوقهما، وان أهمية إقامة ورشة عمل اقليمية مشتركة يهدف الى تحضير فريق عمل من المدربين لتدريب الناشطين والعاملين في الميادين التربوية والترفيهية والإجتماعية للأطفال والشباب على أنشطة برنامج “الصرخة” أي الدفاع عن حقوق الطفل من خلال التعليم والفن والإعلام”.
وأكدت “ضرورة إقامة دورات تدريبية إقليمية، وان العمل لا ينحصر فقط ضمن ورشة محلية بل يتعدى حدود الزمان والمكان لتشمل دورات إقليمية لما فيها من تعزيز قدرات المتدربين وتبادل الخبرات بين البلدان المجاورة، ولا سيما لبنان والأردن”، داعية الى “التعاون والتنسيق الدائمين بين مختلف الأطراف المحلية والإقليمية والدولية لمكافحة عمل الأطفال والعمل معا لدعم وتعزيز حقوق الطفل على جميع المستويات وفي كل المجالات”.
ووزعت الورشة برنامجا عن “أهداف الدورة وأساليبها والمحاور التي ستشملها العملية التدريبية والتعريف عن أنشطة برنامج الصرخة”.
وتستمر الورشة خمسة أيام.
