وسيم فؤاد غندور، مغترب ورجل علم وعمل، ومن عائلة مشبعة بالقيم والمبادئ والأخلاق، وملتزمة بالثوابت الوطنية والقومية وخدمة الوطن والناس.
قرر الترشح للانتخابات النيابية عن دائرة النبطية 2018، غير أنه عاد عن قراره، بعد أن أنتجت الطبقة السياسية قانوناً انتخابياً مزوراً لإرادة الناس ومفصلاً على قياسها، بهدف إعادة انتاجها، واستمرار إمساكها بمقدرات البلاد والعباد وبكل المواقع السلطوية. وبكتلٍ كبيرة وصغيرة.
وسيم غندور، حاضر وفاعل ومؤثر في كل حراك مطلبي واستحقاق وطني ولقاء ثقافي على مساحة الوطن، خصم غنيد لمنهج سياسة تقاسم الحصص وتوزيع المغانم وعقد الصفقات وهدر المال العام وطموحه وسعيه بهدفان الى قيامة الوطن وبناء دولة تجد الحلول ولو بحدها الأدنى لأزمات ومشكلات اقتصادية واجتماعية وخدماتية وصحية وبيئية مزمنة ومتراكمة.
إن مواقف غندور الوطنية بامتياز تجسّد شخصيته ومشروعه الإصلاحي وربما التغييري نحو الأفضل ولما فيه مصلحة لبنان واللبنانيين. ومن هذه المواقف التي تمثل عينة من مشروعه الطموح: “قل كلمتك وامشِ” على أن تكون كلمة حق في مواجهة الباطل، إن التملق والمسايرة وتقبيل الأيادي وتمسيح الجوخ عناوين لحقبة غابرة”.
النظام الريعي في لبنان الذي انبثق عن اتفاق الطائف القائم على المقايضة ما بين الخدمات الاجتماعية والوظائف الحكومية مقابل إسكات المواطنين ورضوخهم، هو أسوأ أنواع الانظمة الاحتكارية وقد أثبت هذا النظام عقمه، والحالة التي وصل إليها لبنان ما هي إلا نتيجة لممارسة سياسة المقايضة”.
ويقول: “لسنا دولة شحاذين، ويجب الإقلاع عن ثقافة استجداء الإعانات المالية، فالدولة غنية بمواردها وبطاقات أبنائها. فقط أوقفوا الهدر والسلب والنهب، واقلعوا عن انتهاج سياسة الفساد ونحن بألف خير. حكم الديناصورات الى أين؟ فبزفتكم وطرقاتكم وجسوركم وبنيتكم التحتية أثبتم فسادكم… تباً لكم. والمحاسبة مطلبنا.