خسر الإعلام الاميركي شخصيتان بارزتان في أقل من يومين بوفاة بوب سايمون مراسل شبكة سي.بي.إس نيوز التلفزيونية في حادث سيارة في مدينة نيويورك عن 73 عاما و الكاتب في صحيفة نيويورك تايمز ديفيد كار الذي توفي في مقر الصحيفة الخميس.
وفي حادثة وفاة بوب سايمون قالت الشرطة الأميركية وشبكة سي.بي.اس التلفزيونية إن المراسل المخضرم (73 عاما) -والذي شملت مسيرته المهنية الطويلة تغطية أزمات عالمية كبرى- توفي في حادث سيارة الأربعاء في مدينة نيويورك.وقالت شرطة مدينة نيويورك إن سايمون -الذي عمل لوقت طويل ضمن فريق (60 دقيقة)- كان مسافرا في سيارة مؤجرة حين اصطدمت السيارة بسيارة أخرى ثم ارتطمت بحواجز حديدية على الطريق في غرب مانهاتن نحو الساعة 6:45 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة.
وقالت الشرطة إن سايمون أصيب في الرأس والجذع وأعلنت وفاته لدى وصوله إلى مستشفى روزفلت بسانت لوك.ويرقد سائق السيارة المؤجرة (44 عاما) في المستشفى مصابا في الذراعين والساقين لكن حالته مستقرة. ولم يصب قائد السيارة الأخرى.ولم تلق الشرطة القبض على أحد. ولا تزال تحقق في الحادث.
وسارع صحفيون وإعلاميون كبار بالعزاء في وفاة سايمون سواء عبر الإنترنت أو شاشات التلفزيون.وحصد سايمون 27 جائزة إيمي التلفزيونية عن التغطية الإخبارية خلال مسيرته المهنية .وفاز بجائزة ألفريد آي. دوبونت-كولومبيا يونيفرستي التي تعد أرفع جوائز الصحافة الالكترونية عن تقرير باسم “عار على سربرينيتشا” الذي يدور عن المذابح الجماعية خلال حرب البوسنة الأهلية.

من جهتها قالت صحيفة نيويورك تايمز إن الكاتب ديفيد كار توفي في مقر الصحيفة يوم الخميس عن 58 عاما.وكان كار يكتب مقالا يحظى بقراءة واسعة بعنوان (المعادلة الإعلامية) في القسم الاقتصادي يوم الاثنين من كل أسبوع يركز فيه على “تداخلات الإعلام مع الاقتصاد والثقافة والحكومة” بحسب ما جاء في سيرته الذاتية على موقع نيويورك تايمز على الإنترنت.
وكان يكتب أيضا للقسم الثقافي بالصحيفة ومن أبرز موضوعاته (الصفحة الأولى: من داخل نيويورك تايمز) عام 2011 الذي كان موضوعا توثيقيا عن الجريدة.وقالت تايمز إن كار سقط داخل صالة تحرير الأخبار وعثر عليه نحو الساعة التاسعة مساء بالتوقيت المحلي وأعلنت وفاته لاحقا في مستشفى سانت لوكس روزفلت.