توفيت الروائية دوريس ليسنغ الفائزة بجائزة نوبل الاحد عن 94 عاما. وتعد ليسنغ من أهم كتاب اللغة الانكليزية وقد تناولت في كتاباتها قضايا العرق والايديولوجيا والسياسية وفازت بجائزة نوبل للآداب في 2007 لتصبح المرأة الحادية عشر التي تفوز بها.
وقالت دار نشر هاربر كولينز في بيان ان ليسنغ توفيت في منزلها في لندن في الساعات الاولى من الصباح. وقال وكيل أعمالها جوناثان كلوز “كانت كاتبة رائعة ذات ذهن آسر ومبدع لقد كان العمل لها شرف وسنفتقدها جدا.”
وولدت ليسنغ في بلاد فارس التي اصبحت ايران الان في 22 اكتوبر تشرين الاول 1919 ونشأت في روديسيا التي هي زيمبابوي حاليا وانتقلت للعيش في بريطانيا عندما بلغت ثلاثين عاما.
ونددت القصص والروايات الاولى التي الفتها في افريقيا ونشرت خلال الخمسينات واوائل الستينات من القرن الماضي بقيام المستعمرين البيض بانتزاع أملاك الافارقة السود مما جعلها شخص محظور دخوله في جنوب افريقيا التي كان يحكمها البيض.
وركزت في أعمالها التي بلغت نحو 55 رواية ومجموعات قصصية قصيرة وفي مقالاتها على دور الاسرة والفرد في المجتمع وغامرت بالدخول الى عالم الخيال العلمي.
ولم يغب عن ذهنها أبدا أصولها الافريقية.
وكالات