ودعت الساحة الثقافية التونسية الفنان عزّوز الشناوي الذي توفي بعد 28 يوماً قضاها في الإنعاش، وكان الشناوي تعرّض وزميله الممثل منجي الشارد إلى حادث مرور بداية حزيران/ يونيو الماضي.
و كان الممثلان ركنا سيارتهما بالقرب من مستشفى الحروق البليغة ببنعروس، عندما فاجأتهما سيارة كان سائقها يقودها بسرعة جنونية، فصدمهما، ملقياً بهما تحت شاحنة ، ما أدى الى إصابة عزوز الشناوي بكسور في الجمجمة، أما منجي الشارد فأصيب بجرح بليغ في الرأس.

ويعتبر الشناوي من نجوم الكوميديا في تونس، ممثّلاً ومؤلّفاً ومخرجاً، وشارك في عشرات الأعمال المسرحية والإذاعية والتليفزيونية، من آخرها مسرحية “كما يرجع الفرططّو( الفراشة )” مع الممثلين الشابين أنور نصر ورانية الغربي، وإخراج رفيق دربه الفنان إكرام عزّوز، وهي مسرحية تناولت وضع الفنان المهمّش في زمن الثورة، كما قدّم الراحل أعمالاً مسرحية عدة كثيرة، من بينها “دار الخلاعة” و”درب الأسود” و”هات هات” و”من جدْ وجد” و”اللي تعدّى وفات” و”يا نداوين الناس”و”ريحة البلاد”.
وكالات